شيع الالاف اليوم بصنعاء 30 شهيد سقطوا خلال الثلاثة الأيام الماضيه بجولة كنتاكي والقاع برصاص قوات الامن وموالين للنظام، وسط غضب يعم أمانة العاصمة والمحافظات. وقالت مصادر في تنظيمية الثورة إن جثث للشهداء لا تزال في المستشفى لعدم تمكن أسرهم من الوصول إلى صنعاء بسبب إغلاق منافذها. كما انقطع التيار الكهربائي على العاصمة وعدد من المحافظات منذ الصباح الباكر. وبرز في التشييع صورة أصغر شهداء الربيع العربي أنس السعيدي ذو الثمانية أشهر. وردد المشيعون الذين اكتظ بهم شارع الستين هتافات أبرزها "بالرصاص تضرب ياظالم هذه الثورة سلمية بانتصدى لك ونقاوم وبصدور عارية". وخاطب وليد العماري القيادي في الثورة والذي أصيب بالمجزرة ، خاطب الحشود "عار عليكم إن أتى يوم الجمعة وصنعاء لم تتحرر من هذا النظام". ونقل موقع نيوزيمن الاخباري عن والد الشهيد عبد سعيد الشرعبي قوله "لدي 5 أبناء سأقدمهم شهداء للوطن. وخلال تشييع جنازات الشهداء الذين سقطوا خلال الثلاثة الأيام الماضيه، تعرضت ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء لقصف صاروخي ومدفعي من قبل قوات النظام ، رغم وجود هدنه لوقف القتال.. وورى جثامين الشهداء في مشهد مهيب إلى مثواهم الأخير في مقبر النهضة وسط قصف عنيف بالأسلحة الثقيلة . وطال القصف المدفعي والصاروخي وفقا لما شاهدة محرر نيوزيمن مقر قيادة الفرقة وقرب جامعة العلوم قسم الطالبات على المدخل الشمالي للساحة، حيث تم مشاهدة آلسنة الدخان تتصاعد.