خرجت مئات الالاف اليمنيين في مظارهات احتجاجية تطالب الأممالمتحدة بالمساعدة في إجبار الرئيس علي عبد الله صالح على التنحي، وذلك قبيل تقرير يقدمه مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن، في حين قصفت قوات صالح أحياء سكنية في العاصمة. وطالب المتظاهرون في صنعاء مجلس الأمن بمحاكمة الرئيس علي عبدالله صالح، وذلك قبيل تلقي الهيئة الدولية تقريرا حول الأوضاع في اليمن من المبعوث الأممي جمال بن عمر. وسار المتظاهرون المطالبون بإسقاط النظام حول ساحة التغيير، دون تسجيل أي مواجهات. وكان منظمو المسيرة يقولون عبر مكبرات الصوت "هذه رسالة إلى العالم وإلى الدول الكبرى ومجلس الأمن الدولي ... نطالب الدول الكبرى ومجلس الأمن بمحاكمة الرئيس صالح ونظامه". وردد المتظاهرون شعارات مناهضة لصالح مثل "علي صالح مجرم حرب" و"اسمع وافهم يا نظام، حصلنا نوبل للسلام"، في إشارة إلى فوز الناشطة توكل كرمان بالجائزةالعالمية. وهتف المتظاهرون أيضا "لن نرتاح لن نرتاح حتى يحاكم السفاح" و"ثورة ثورة حتى النصر، لن يبقى فاسد في القصر". وكان دبلوماسيون أفادوا، الإثنين، أن الدول الاوروبية تمارس ضغوطا ليصدر مجلس الأمن الدولي قرارا يدعو الرئيس صالح إلى التنحي. وأضاف الدبلوماسيون أن مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن جمال بن عمر سيعرض الوضع أمام مجلس الأمن، الثلاثاء، وقد يتم رفع مشروع قرار إلى أعضاء المجلس خلال الأيام المقبلة.