تم التوقيع على المبادرة الخليجية لنقل السلطة في اليمن من قبل الرئيس علي صالح بعد اكثر اشهر من توقيع ها من قبل المعارضة اليمنية وتلى توقيع صالح على المبادرة توقيع قيادات الحزب الحاكم من جهة واحزاب اللقاء المشترك واطيف العملية الثورية والسياسية على الآلية التنفيذية للمبادرة وكان الملك عبد الله بن عبد العزيز القى كلمة دعا فيها اليمنين الى طي صفحة الماضي وبدا عهد جديد يسوده السلام وتلى توقيع اطياف العمل السياسي على آلية تنفيذ المبادرة كلمة للأمين العام لمجلس التعاون الخليجي والمبعوث الأممي جمال بن عمر اكدوا فيها على الحرص على امن واستقرار ايمن واعتبروا التوقيع على المبادرة بداية لعهد جديد . كلمة الرئيس صالح التي اعقبت التوقيع تضمنت شيئ من التحريض اذ تطرق فيها صالح الى حادث التفجير الذي تعرض له في قصر الرئاسة واعتبر العملية العملية غير مسبوقة وعقد مقارنة لما جرى له بعملية اغتيال الشيخ احمد ياسين الذي قال ان الصهاينة تحشوااستهدافه في المسجد. مراقبون توجسوا من كلمة صالح واعتبرها البعض استمرارا لنهجه التدميري وهي خالية من المصداقية ومجردة من النوايا الحسنة واعادوا الى توقيع وثيقة العه والأتغاف مطلع 91994م في الأردن التي دشنت تلك الحرب الضالمة لأجتياح الجنوب .