سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد عناء سفر وتضحياة جسيمة تصل مسيرة الحياة الى ساحة التغيير وسط احتفاء غير مسبوق مسيرة الحياة الراجلة من تعز تعيد للثورة القها الأخاذ وتدفع بلشباب الى الصدارة مجدداةة
/// اكبر مسيرة تشهدها اليمن منذ انطلاق الثورة :ما يزيد عن ثلاثة ملايين في مسيرة الحياة تعاظمت مسيرة مسيرة الحياة المنطلقة من مدينة تعز الأثنين الماضي لتغدو التظاهرة الكبرى في تأريخ اليمن المعاص واكثرها اثارة واهمية .ز المسيرة التي دعا اليها شباب التصعيد الثوري في ساحة الحرية بتعز لقيت ترحيب منقطع النظير بداية على طول الطريق بين مدينة تعز واب وشكل للأستقبال والحفاوة التي قوبلت به في مدينتي القاعدة واب حافزا كبيرا لثوار المحافظتين الذين التحقوا بركب المسيرة بعشرات الالاف وما ان وصلت المسيرة الى يريم ومن ثم ذمار حتى وصل عددها الى عشرات الالاف .. وبعد خفاوة باغة في مدينة ذمار كانوا الثوار في مسيرة الحياة على موعد في يومهم الخامس من السفر على الأقدام مع اقسى المواقف واكثرها الما حيث توقفوا في منطقة خدار وهي منطقة قفرا وشديدة البرودة دون زاد او خيام او بطانيات وتعرض المأت منهم لحالات اغماء ونزلات برد حادة عشرات الألاف افترشوا الأرض وبينهم نحو خمسين امرأة حاولت منسقية المسيرة اقناعهن بالقدوم الى صنعاء لكنهن رفضن العرض بشدة وقلن انهن وقلن لمحمد عبد الرحمن صبر القيادي الأبرز في ساحة الحرية ومنسق مسيرة الحياة " نحن جئنا معك على الخير والشر ونخن على استعداد للشهادة او الموت بردا وجوعا الى جانبكم هنا ولن نبرح المكان ". انطلقت المسير فجرا لتشق طريقها عبر المدخل الجنوبي "شارع تعز" وسط حشود مليونية توافدت من جميع احياء العاصمة واصطفت الى جانبي الطريق واندمجت في المسيرة الكبرى في جو مهيب كان اوله في باب اليمن واخره في منطقة حزيز على مسافة تزيد عن عشرين كيلو متر . عند حولة دار سلم استغلت قوات الحرس العائلي والأمن المركزي والتابعين من البلاظجة فجوة فراغ في المسير واندست وفق خطة مسبقة بعشرات الآليات العسكرية وسط كثافة التيران الحية والقنابل الغازية لتضع حاجزا يفصل المسيرة نصفين وبينما واصل النصف الأول مساره صوب ساحة التغيير شمال غرب المدينة علق ما يزيد عن مليون ونصف المليون في المدخل الجنوبي لصنعاء وعلى مساحة تزد عن خمسة كيلو متر مربعة دارت اعنف مواجهة شهدتها صنعا بعد جمعة الكرامة .. لم تكن الرصاص الحي هو ما اجبر الشباب على التراجع عدت مرات بل القنابل الغازية اللعينة ومياه المجاري النتنة مرارا وتكرارا تقدم الشباب بحجارة كنت تهطل على جنود الطاغية كالمطر .. في بضع دقائق لم تعد هناك ارصفة في ساحة المواجهة لقد دكوها الشباب واحالوها حجارة من بردين رموا بها جيش الطغاة والمستبدين وبعد اكثر من عشرين مرة من الكر والفر دك رواد الحياة متاريس الطغاة المتحركة من آليات ومدرعات واطقم عسكرية وغيرها .. مئات الألاف هبوا بصيحة واحدة ، وكطوفان جارف اكتسحوا الحواجز وسط نيران الرشاشة الكثيفة وفرة تلك الجحافل خائفة مرتبكة تحت اسراب متوالية من الحجارة . انتهى المطاف بالرحلة الشاقة لرواد الحياة في مسيرتهم المكللة بالنصر في ساحة التغيير التي اكتظت بالملاين من قوى الثورة السلمية من مختلف مناطق اليمن وزدانت السماء بالألعاب النارية ورصاص البنادق الرشاشة الخفيفة والمتوسطة التي اطلقها افراد الجيش المؤيد للثورة في الهواء ابتهاجا بقدوم الحياة .