قالت منظمة دولية تعنى بحماية الصحفيين أن 106 صحافيين قتلوا في العام 2011 في 39 دولة بمعدل صحافيين اثنين في الأسبوع، بينهم 5 يمنيين. وأوضحت منظمة الحملة الدولية لشارة حماية الصحافة ومقرها جنيف في بيان لها إلى أن عدد الصحافيين القتلى في دول ما يعرف ب«الربيع العربي» بلغ 20 صحفي على الأقل، مشيرة إلى أنه ووفقاً للأرقام التي رصدتها حتى 15 ديسمبر الحالي «لم يحصل تحسّن يذكر في حماية الصحافيين». واكد الأمين العام للمنظمة بليز ليمبان أن «سنة 2011 كانت سنة خطيرة للغاية في ما يتعلق بالتغطية الإعلامية بسبب اعتقال الصحافيين في عدد من دول الربيع العربي فضلاً عن مقتل أكثر من 20 في تغطية هذه الأحداث»، مشيراً إلى أن مائة صحافي على الأقل واجهوا الترهيب والتخويف وهوجمت الصحافيات وتعرضن للتحرش جنسياً وبصفة خاصة في ليبيا ومصر. ونشرت المنظمة احصائية القتلى من الصحفيين في العالم واشارتأنه انه قتل في الفليبين 6 صحافيين وفي البرازيل 5، هندوراس 6، اليمن 5، أفغانستان 3 ، الصومال 4، مصر 3، البيرو 3، وقتل صحافيين اثنين في كل من البحرين و تايلاند. كما قتل صحافي واحد في كل من «الجزائر،و أذربيجان،و بوليفيا، والصين، وكولومبيا،و ساحل العاج،و غزة، وغواتيمالا، وهايتي،و نيبال،و نيجيريا، وأوغندا، وبنما،و جمهورية الكونغو الديمقراطية،و جمهورية الدومينكان، والسلفادور،و سيراليون،و سوريا،و تونس، وأوكرانيا،و فنزويلا و فيتنام». يشار إلى أنه في العام 2009 قتل 122 صحافياً بينهم 32 قتلوا في يوم واحد بالفليبين، وقتل 91 في 2008 و115 في العام 2007.