التقى رئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوة اليوم الأحد سفراء الدول المعنية بمتابعة تنفيذ المبادرة الخليجية، الخطوات الإجرائية التي اتخذت لتنفيذ المبادرة، وآليات التنسيق المشترك لإنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن الاجماع كرس لمناقشة تنفيذ المبادرة والخطوات الإجرائية التي تم اتخاذها في هذا الصدد، والاستعدادات التي تقوم بها الحكومة لإنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر إجراؤها في 21 فبراير المقبل، حيث اعتبر السفراء الانتخابات بمثابة الخطوة الأساسية للانتقال السلمي للسلطة، والتوجه نحو بناء يمن جديد ومستقبل أفضل. كما تطرق الاجتماع الى تشكيل لجنة للتواصل من القوى السياسية وسفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن ومجلس التعاون لدول الخليج العربية ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن، المعنيين بمتابعة تنفيذ المبادرة الخليجية من أجل خلق رأي عام مساند للمبادرة وحشد التأييد الشعبي لإجراء الانتخابات. كما أكد الاجتماع «على أهمية تكثيف التوعية على مختلف المنابر التوعوية والشعبية لما تقوم به حكومة الوفاق الوطني من جهود لإخراج البلد من الوضع الراهن والتعريف بأهمية التنفيذ الجاد للمبادرة الخليجية باعتبارها الحل الأمثل للانطلاق نحو بناء الدولة اليمنية الحديثة، إضافة إلى التواصل مع مختلف الأطراف ذات الصلة على الساحة الوطنية لضمان مشاركتهم في العملية السياسية وحشد التأييد الشعبي للانتخابات الرئاسية المبكرة». ودعا باسندوة خلال الاجتماع القوى السياسية والشباب والفعاليات الشعبية إلى الاسهام الفاعل والمشاركة في إنجاح الانتخابات القادمة، قائلاً أنها «تمثل خطوة أساسية لتكريس مبدأ التداول السلمي للسلطة وإحداث التغيير المنشود».