زار لويس إيالا سكرتير الإشتراكية الدولية ساحة التغيير بصنعاء وبعد أن طاف بالساحة خص ملتقى قوى الحداثة بزيارة خاصة إلتقى فيها بشباب الحزب الاشتراكي العضو في الإشتراكية الدولية . وفي اللقاء الذي تم في منتدى الشهيد جار الله عمر القى ايالا كلمة حي فيها اشباب وقال" هذا المكان له قيمة كبيرة ليس فقط لكم ولكن لاناس مثلي ولاناس عديدين حول العالم الذين يناضلون من اجل الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان," نص الكلمة: اصدقائي وصديقاتي ورفيقاتي ورفاقي الاعزاء من اليسار,, قوى التغيير في ساحة التغيير, رفاقي واصدقائي من اليمن اولا لابد ان اخبركم عن كمية العاطفة التي تجتاحني الان وانا بينكم , هذا المكان يعد رمزا.. رمزا للالتزام ولارادة الشعب نحو التغيير ,هؤلاء الناس هنا يناضلون يضحون, والان بشكل خاص افكر بهؤلاء الشهداء الذين دفعوا حياتهم ثمنا لكي يدفعوا بهذا البلد قدماا البلد نحو زمن جديد. هذا المكان له قيمة كبيرة ليس فقط لكم ولكن لاناس مثلي ولاناس عديدين حول العالم الذين يناضلون من اجل الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان, انتم تناظلون اليوم مثل شركاؤكم في العالم في امريكا اللاتنينية في افريقيا في اوروبا نقرا عنكم عن نضالكم عن انجازاتكم عن نجاحتاكم', ولكن ايضا عن التحديات التي لازلتم تواجهونها علي ان اخبركم وانا افكر بهؤلاء الذين ضحوا بأرواحهم وانتم قد خبرتم البقاء هنا, واريد ان اقول لكم ان التغيير ممكن وان اهل اليمن وشعب اليمن سيظلون يرسمون صور الامل ويستحضرون الامل ليس لهذا الشعب فقط وانما لباقي المناضلين في العالم, نحن اليوم في منظمة الاشتراكية الدولية نجلس سويا ملايين البشر, 162حزب من مختلف انحاء العالم واليوم نشعر بالفخر لان اشتراكيي اليمن اصبحوا جزءا منا, لقد قررنا ان نأتي الى هنا لاننا في ال 14 شهر الماضية كنا نتابع اخبار هذا البلد وكانت هناك لحظات شعرت فيها بالقلق ولم استطع ان استقر واردت ان ات الى هنا , وكنا ننتظر , وكنت انتظر الفرصة ان اتي الى هنا وانتم من جعل هذه الفرصة ممكنة. لذا مانريد ان نفعله هو ان نساعدكم في نضالكم ,لم نات هنا فقط لنمحنكم الدعم او التعاون ولكن اتينا لنفهم لنعرف ماذا حدث ماذا تحتاجون ماذا تريدون فعله؟ نريد ان نسمع منكم, نريد ان نعرف كيف في منظمتنا,,في مجتمعنا الدولي الصغير يمكن ان نساعدكم في خطواتكم نحو التغيير. اريد ان اخبركم شيئا , كنت في الصفوف الاولى احارب النظام الديكتاتوري العسكري الشمولي في تشيلي, كنا العديدين من ابناء شعبي , كنا الالاف, لقد فقدت الكثير من الاصدقاء والرفاق مثل كثير من ابناء شعبي ولكننا نجحنا في ان نبني نظام ديمقراطي حر في تشيلي. ان الصعاب والتحديات كبيرة يجب ان نعرف متى يمكن ان نسرع ويحب ان نعرف متى ان يجب علينا ان نتمهل , نقف ونفكر, متى نخطو الخطوات الصحيحة انه ليس خيار سهلا ولكني ارى هنا علامات جيدة وايجابية كثيرة نحو ما يمكن فعله نحو الطريق الصحيح,اولا التصويت اريد ان احي كل من صوت ال6 ملايين يمني الذين صوتوا, لانكم تريدون التغير فيجب ان تدعموا التغيير الديمقراطي,الا من خلال الاصوات وانتم حققتم هذه الخطوة الاولى الكبيرة الان انتم تخطون نحو الاتجاه الصحيح كما خطونا في بلدي هذه التخالفات القوية احزاب مختلفة من اتجاهات مختلفة تجتمع معا من اجل قضية واحدة, المجتمع بأسره يتحمل المسؤلية على عاتقه؟, ليس فقط لالسياسيين والقياديين في الاحزاب ,وهنا يجب ان نحني اجلالا من اجل الشباب خصيصا الذين قدموا التضحيات والذين بداوا, هاهم الشباب مجددا وفي الصفوف الاولى ومعهم النساء واتحدث خصيصا عن النساء في الصفوف الاولى جنبا الى جنب وهذا هو المهم ان المجتمع بأسره يناضل, ارى هنا اشخاص قابلتهم قبل سنين طويلة كانوا يناظلون يرغبون بالتغيير ولكن في مرحلة ما فقدوا الامل, ولكنهم الان بجانبي معكم يستعيدون الامل, هذه هي الفرصة لان ناتي معا لذا اريد ان اشجعكم لتستمروا في نضالكم , الكل يحتاج جنبا الى جنب ليحدث التغيير لانستطيع استثناء او اقصاء اجد يجب علينا الان نبني, ان تبداوا في البناء ,هذا النضال له مراحل عديدة يجب اولا ان نزيح العقاب والامور السلبية وانتم قد تخلصتم من الاسوا والان حان وقت البناء, يجب ان تبداوا بوضع خطة ماذا تحتاجون ماذا تريدون عمله لبناء المستقبل ؟ وهكذا يمكننا جميعا العمل بهذا الاتجاه, ولايوجد مستقبل سوى هذا المستقبل , المستقبل الذي يجمعكم الاطراف المختلفة من اول خيمة في طرف هذا المكان لاخر طرفه جميعكم تعملون من اجل هدف واحد. يجب ان يتبعكم الجيش لبناء هذا البلد, يجب ان يكون قائد القوات المسلحة هو الشخص المنتخب من قبل الشعب ,و يجب ان يكون الناس الذين في السلطات مستجيبين لرغبات الشعب. ونحن سندعمكم لتدعيم هذا الاتجاه في الدستور الجديد, سندعم باتجاه هذا الاتفاق لانه يجب ان يكون هناك انتخابات جديدة بعد ان تجلسوا وتتفقوا وبعد الحوار , لديكم سنتين للحوار والاتفاق على هذه الاسس , ونريد ان ندعمكم ونتبادل الخبرات والتجارب. لنكن معا كنت قد اقترحت ان يعقد هنا في صنعاء في شهرين او ثلاثة اشهر مؤتمر يحضر فيه ممثلين عن كل احزابنا في المنظمة من كل الدول العربية المغرب وسوريا تونس من ليبيا من لبنان واخوتنا في فلسطين. الجميع يحضرون الى صنعاء ليناقشوا معا في لجنتنا العربية في المنظمة الاشتراكية الدولية يجب ان يناقشوا هنا في صنعاء كيف يمكن ان يعملوا معا لتدعيم الحرية,الديمقراطية , وحقوق الانسان ليس فقط من اجل اليمن وانما من اجل كل الدول العربية وكل الامم في كل العالم, لذا هناك اجندة كبيرة وطويلة لكم ولدينا في المنظمة الاشتراكية الدولية وعندما انظر اليكم ارى نفس الوجوه التي اراها في بلدي, نفس التطلعات,وكما حققنا الديمقراطية في تشيلي وكما ناضلنا من اجل ذلك. من اجل توفير فرص العمل من اجل الناس ناضلنا من اجل التعليم والصحة و لنخلق فرص من اجل المجتمع هذا هو التغيير الذي نريده عندنا انظر اليكم ارى ما اراه في تشيلي التغيير. وفي اللقاء قدم الدكتور عبد الخالق عبد المجيد رئيس ملتقى حداثة كلمة رحب فيها بلويس إيالا وقدم عرضا موجزاً عن تجربة الشعب اليمني النضالية والتي كان شباب الحزب الإشتراكي في مقدمة المسيرة ومن أوائل مفجري الثورة السلمية اليمنية ودعا عبد الخالق الإشتراكية الدولية إلى الوقوف إلى جانب الشعب اليمني ومساعدته في تحقيق أهداف الثورة وفي كلمة للقطاع الطلابي قدمها بسام الحداد رحب فيها بسكرتير الإشتراكية الدولية معتبراً زيارته للشباب في ساحة التغيير دليلاً على وحدة النضال الإنساني في سبيل الحرية والعدالة والديمقراطية وحقوق الإنسان وعبر عن إعتزاز الحزب الإشتراكي بحصوله عن العضوية الكاملة في الإشتراكية الدولية . وقال الحداد " إن الشباب باقون في الساحات حتى تحقيق أهداف الثورة السلمية في اليمن مؤكدا أن ماتحقق حتى الأن هو سقوط رأس النظام . وأشار الحداد أن إعادة هيكلة الجيش هي خطوة أساسية تسبق عملية الدخول في الحوار الوطني الشامل وفي اللقاء الذي تم في منتدى جار الله عمر أبد إيالا إعجابه الشديد بالتجربة اليمنية المنفردة في الربيع العربي وحي إقدام وصمود الشباب اليمني في ساحات الثورة قائلاً"إنكم تصنعون عهداً جديداً وشدد على أن الديمقراطية هي السبيل الوحيد للإنعتاق من الظلم والإستبداد والوسيلة المثلى للتغيير . مضيفاً أن منظمة الإشتراكية الدولية ستكون عونا لترجمة تطلعات الشعب اليمني وأماله العريضة في الحرية والديمقراطية والعدالة على أرض الواقع . كما قدمت الدكتورة أروى عون نائب رئيس الملتقى درع الملتقى لرئيس الإشتراكية الدولية كهدية رمزية . وأعطت الدكتوره أروى عون صورة موجزة عن أخر التطورات والتحول في اليمن وأشارت الدكتوره عون إلى أن شباب الحزب كانوا أول من نزل إلى الساحات وشكلوا النواة الأولى للثورة الشبابية الشعبية اليمنية وقدم الحزب خيرة شبابه خلال مسيرة الثورة مثمنة زيارة ايلا للساحة . وإختتم إيالا زيارته لمعرض الصور الفوتوغرافية الذي أعد بالذكرى الأولى لإنطلاق الثورة الشبابية الشعبية وتضمن المعرض الصور الأولى لطلائع الثورة في أيامها الأولى