عثر أهالي منطقة الحسوة بعدن صباح اليوم الأ ربعاء على متفجرات وعبوات ناسفة موضوعة داخل أراضي كان قائد المنطقة الجنوبية السابق مهدي مقولة قد استولى عليها واستعادها أصحابها مؤخرا. وأفادت مصادر إن الأهالي أبلغوا عن تلك العبوات التي تشير الدلائل إلى احتمال زرعها في وقت سابق، ووصل فريق من خبراء الألغام لتفكيكها وأكد أحد الخبراء إلى إن عملية إعداد تلك العبوات وزرعها قد جرى بصورة دقيقة متقنة، وهو ما يؤكد وقوف خبراء عسكريين وراء زرع تلك العبوات التي هي عبارة عن أسطوانات يصل عددها إلى عشر أسطوانات محشوة بالمواد المتفجرة، وموصولة بأكثر من خمس قذائف دبابات عبر أسلاك، وجرى وضعها أسفل كابلات الضغط العالي الرئيسية لمحطة كهرباء الحسوة على الخط المركزي، وأوضح مصدر أمني لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن العبوات الناسفة التي تم العثور عليها تكونت من سبع دبب بوتاغاز جهزت للتفجير، وأربع قذائف مدفعية ( 122 300) و (155) قذيفه والتي كانت تحتوي على أكثر من 400 كيلو جرام من مادة شديدة الانفجار وكانت موضوعة في الوادي الكبير بالقرب من الحرم الجامعي (كلية الحقوق ) وقد وضعت تحت خطوط الضغط العالي .. وأشار المصدر بأن هذه العبوات الناسفة كان الغرض منها القيام بأعمال تخريبية للمنشآت الحيوية وزعزعة الأمن والاستقرار وزرع الخوف بين أوساط المواطنين والساكنين .