"الإشتراكي نت" خاص - محيي الدين جرمة كلمات حيت دورها ومعرض صور ووعد حكومي بجائزة للإعلام باسمها و"وثائقي"عرض لمحطات عطاءها الكبير والفاعل بمدنية نضا لا تها لعقود في تنمية الحركة النسوية وإنماء حقوق الإنسان والمرأة بخيارات الحرية ومجالات العمل بفر ا د ته وتميزه احتضن المركز الثقافي بصنعاء صباح اليوم السبت حفلا تأبينيا بمرور عام على رحيل الدكتورة رؤوفة حسن التي تقف في طليعة رواد المجال الإعلامي في اليمن والدي نظمته مؤسسة برامج التنمية الثقافية بالشراكة مع وزارة الثقافة ومؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر. بتدكار رائدة التنوير الإعلامي وحقوق المرأة الدكتورة رؤوفة حسن الشرقي التي تميزت بفرادة التأسيس للبنات أولى في انطلاقة العمل الإداعي والمساهمات البرامجية لللتلفزيون والكتابة للصحافة وتدريس الإعلام بأبعاده المختلفة وبخاصة فيما يتعلق بدور المرأة اليمنية. وقد عرفت الناشطة الدكتورة رؤوفة كرائدة بدور متمدن وعانت كغيرها من الرعيل الأول وعملت على مدى عقود من التراكم النضالي في مجال حرية المرأة وتنمية الإعلام وخدمة الشأ المدني والإنساني.وقد قدمت الصورة تاريخا مؤثرا كعرض أخير طاف بمحطات ومغامرات من حياة الراحلة العزيزة العملية والعلمية وعكس دورها الدهبي في نوعيته وسط محيط طارد لطموحات المرأة وعنبف تجاه رؤية ما تحققه وحققته من نجاح وتفوق في مجالات مختلفة في سياقات عقود مضت وحتى اللحظة. وفي السياق أثنى رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة بدور الراحلة الدكتورة رؤوفة حسن وعطاءاتها الوطنية ودورها الرائد في مجال الإعلام والمرأة والتنمية وحقوق الإنسان.وأوضح باسندوة ان الدكتورة رؤوفة "كانت من الأوائل الذين انتصروا لحقوق المرأة وحرية الإنسان بشكل عام.. وقال " لقد عملنا سوية أثناء عملي وزيراً للثقافة والإعلام وعرفتها رائعة جداً، وصادقة جداً ومفعمة بحب الناس وبحب وطنها وبحب الإنسانية جميعها". وأكد الاخ رئيس الوزراء استعداد الحكومة لتكريم الدكتورة رؤوفة حسن كعلم من أعلام اليمن الأفذاذ وبصورة تليق بقامتها وبما قدمته من عطاءاتها المتميزة. من جانب آخر اشاد وزير الثقافة الدكتور عبدالله عوبل بتجربة الراحلة والتي كما قال :" تعد الدكتورة الراحلة رؤوفة حسن واحدة من أبرز النساء اليمنيات اللواتي سطرن حضورهن العلمي والعملي بأحرف من نور ..وقال : لقد كان للراحلة بصماتها الحية في إنشاء وتكوين كثير من المرافق العلمية وفي طلبعة ذلك كلية الإعلام ومركز الدراسات النسوية الذي فجر كثيرا من الأسئلة في واقعنا المجتمعي المليء بالإشكاليات . واضاف لقد كان للدكتورة رؤوفة حضورها الذي لا يغيب في مسار الرحلة الشاق للمرأة اليمنية التي كانت وما زالت تناضل من اجل وعي جديد وغدا افضل . ومشيرا إلى أنها "تعتبر من اشجع المثقفات اليمنيات واكثرهن قدرة على مواجهة التحديات المختلفة بروح صلبه ومسؤولة وتتلمذ على يديها الكثير من أعلام الصحافة في اليمن وشكلت فجرا جديدا للكلمة الحرة التواقة للمستقبل ويكفي الراحلة فخرا انها اقتربت عمليا من كثير من تجارب الابداع المختلفة وفي طلبعة ذلك الأعمال المسرحية والتلفزيونية التي دشنت عهدا جديدا لعمل المرأة الشجاع" إلى دلك ألقيت كلمات عبرت عن مشاعر حميمة لفقد الراحلة و حيت دورها وكان رئيس الوزراء إلتزم بوعد حكومي خلال مداخلاته مع جمهور القاعة تم ×لاله إقتراح وإنشاء جائزة للإعلام اليمني وكوادره بإسم الدكتورة رؤوفة تكريما لها إضافة إلى عرض"وثائقي"لمحطات عطاءها الكبير والفاعل بمدنية نضالاتها لعقود في تنمية الحركة النسوية وإنماء حقوق الإنسان والمرأة اليمنية بخيارات الحرية ومجالات العمل بفرادته وتميزه وقدم الفيلم التسجيلي الوثائقي : عن شخصية الراحلة العديد من السمات التي إستوقفت كثير من في صاعة المركز الثقافي بإكبار لدور رؤوفة حسن الشرقي.وأعطت بعض العروض مرمح لبرورتريه فني متعدد وموسيقى مصاحبة كما تناول الفيلم التسجيلي عرضا ضافيا .بالصورة والنص لمحطات عطاءها الكبير والفاعل وتمثلات مدرستها الوطنية في مثابرتها وعطاء تراكمها كرصيد دهبي عكس مدنية الفعل والخطاب والموقف الدي بقي مؤثرا حتى داخل محاولة إحتوائه. ولفتت جوانب من فعالية التأبين التي حضرها حشد من الشخصيات الإعلامية والسياسية والإعلامين والناشطين وأجيال من طلاب وطالبات أسهمت الدكتورة رؤوفة في التعاطي معهم بروح العمل والأمومة الحانية والمشاعر الدافئة حتى في أجواء العمل كما نشطت بدأب حضورها وأفكارها في تمدين فاعليات نسائية وأسست غير عنوان ومركز للبحث والدراسة وفكرة التأسيس لخيار التحول المدني وبخاصة في مجال النوع أو (الجندر) ما أفضت جهودها تلك إلى تنمية الإعلام والمطالبة إتطوير وإنفتاح معيارالتعليم للمرأة اليمنية ونضالاتها في بناء القيمة وإستنهاض المفاهيم بشكل واقعي في وعي الحركة النسوية في بلادها بدور كان له فرادته وتميزه. تجدر الإشارة إلى أن معرضا للفوتوغرافيا تزامن مع التأبين بصالة محمد محمود الزبيري في المركز كعرض جسدت صوره كثيرا من الميزات والإضافات المؤثرة والنوعية في مجالات عدة تدخل في إستهداف تنمية المجتمع ومجال تخريج كوادرة والمرأة والحقوق والحريات وغير دلك مما عملت الدكتورة رؤوفة حسن من أجله ثقافة تنمية حضور المرأة في حقول المعرفة المختلفة في اليمن بالرغم من تأثيرات الثقافة الدكورية وقمع سلطة تسيدها ووعيها "الرجالي" غالباو المتفاوت في دونية نظرته للمرأة.