سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انتخاب"خارج الدوام الرسمي"لمندوب قسم"اللغة الإنجليزية" وبمعايير غير نزيهة تقف وراءها أطرافا سياسية؟! وسط رفض طلابي واسع وسكوت إتحاد طلاب اليمن في كلية الآداب :
أجريت عصر أمس الإثنين 30/4/2012م بكلية الآداب – جامعة صنعاء انتخابات مندوب لدفعة سنة أولى "قسم اللغة الإنجليزية" .الانتخابات لم يدع لها أحد !.وكانت خلفيتها المستفيدة أطرافا تزعم ما تسميه ب "المبادرة الطلابية" التي نفدت عملية انتخابية كهده وسط تعتيم إعلامي سافر وتحفظ يتناقض مع معيار النزاهة والانتخابات المباشرة. ووسط رفض طلابي واسع لمثل هذا الإجراء غير المشروع قالت مصادر "بأنه تم ترشيح مندوبين اثنين وكان من الطبيعي في حال انتخابات تجرى كالعادة أن ينتخب مندوب من أحد الطلاب لتمثيلهم للتنسيق مع عمادة الكلية والأكاديميين في الشأن العلمي الذي يهم الطلبة. من جانب آخر رفض بعض الأكاديميين فكرة انتخابات مندوب دفعة من سنة أولى. بسبب ما وصفوه ب"عدم توافر الخبرة التنظيمية لدى الطلاب " وكان عديد طلاب وطالبات قد رفضوا مبدأ إجراء انتخاب تم وتقف وراءه ما يسمى ب"المبادرة الطلابية" أو الإتحاد العام "الذي بقي في شكل ممارساته محل تحفظ قطاع واسع من طلاب وأكاديميين في الجامعة على مدى سنوات مضت حسبما تقول مصادر من الوسط الطلابي في الجامعة. وتساءل طلاب في قسم اللغة الإنجليزية "سنة أولى" عن أسباب سكوت إتحاد الطلاب عن قيام انتخابات كهده دون الإعلان عنها بشفافية وتحديد موعد لإشعار الطلاب والطالبات المعنيين بمشروعية هده الانتخابات من عدمها. وترجح مصادر طلابية أن تكون الجهات التي تتبنى "المبادرة الطلابية " نافدة و"المبادرة"عينها محل غموض والتباس لدى كثيرين لعدم وضوحها وشفافيتها حيث لم يتم الإعلان عنها وإشهارها حتى الآن. ولا تستبعد نفس المصادر "أن تكون هده الجهة أو تلك " تمثل اختراقا يمثل قوى متورطة ومدفوعة من قبل أطراف وأحلاف سياسية لا تنشد الاستقرار والعيش الآمن للمواطنين.ما يجعلها من واقع ممارساتها محل شك ورفض الطلاب والأكاديميين بخاصة على خلفية ما يزعم كونها "مبادرة طلابية " لكنها بلا ملامح "حسب المصدر. إلى دلك يرتاب منتسبون إلى جامعة صنعاء في كليات ومجالات وأقسام وتخصصات مختلفة نتيجة مخاوفهم من تغول قوى وأصوليات بعينها قد تعطل أو تلعب عبر رهانات ومصالح ضيقة ومراكز نفود.ولا تخدم مستقبل التعليم الجامعي في اليمن في أفق ومسار مرحلة جديدة. وأعرب شبابا وطلابا في الجامعة عن تفاؤلهم بكون " التغيير من سيرسم مسارا جديدا كحتمية في سياق متحول كما يقولون - وينتظرون عبره بأمل وترقب" أن تتم تحولات قريبة تخدم مستقبلهم وتنمية خيارتهم ورغبتهم في التحصيل والعلم والمشاركة في تنمية التحول المدني بالديمقراطية" ويأملون "عدم تسييس الجامعة بمعايير لا نريد لها أن تكرر صناعة الاستبداد والشمولية بقدر ما نحلم كما يقولون: بتشريع معيار وطني في إدارة ناجحة ومتطورة بإستراتيجية تخدم مخرجات التعليم وقيمة العلم وتعزيز الشفافية والانتخابات بمعايير النزاهة والحرية.