استعرض عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم أثناء استقباله بمكتبه بدار الرئاسة سفراء الدول الخمس ذات العضوية الدائمة بمجلس الأمن الدولي جملة من التطورات على صعيد الانجاز ومتطلبات النجاح المنشود من اجل المضي إلى الأمام بسلام ووئام حتى تحقيق الغايات المنشودة . وفي اللقاء الذي خصص لبحث أخر المستجدات الراهنة على صعيد التسوية السياسية على أساس مقتضيات المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2014)، جرى مناقشة ما تمخض عن اجتماع مجلس الأمن الدولي يوم أمس وتقرير المستشار السياسي للأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر وما أدلى به أمين عام الأممالمتحدة "بان كيمون" حول ضرورة بذل الجهود من اجل إنجاح التسوية السياسية في اليمن القائمة على أساس المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن رقم 2014 . وأكد هادي أن المبادرة الخليجية قد شكلت المخرج المناسب والانتقال السلمي للسلطة والمضي صوب إخراج اليمن من تلك الأزمات وفقا للتسوية السياسية التي ليس فيها لا منتصر ولا مهزوم، منوهاً إلى إننا في الظروف الحالية وبعد تشكيل لجنتي الاتصال والتواصل نعمل على توفير الظروف الملائمة والمناسبة من اجل انعقاد المؤتمر الوطني الشامل .. متمنيا أن تكون الأطراف السياسية سواء كانت صغيرة أو كبيرة ملتزمة بمحددات التسوية وشروطها السياسية وتوفير تلك الظروف المطلوبة حتى لا نتعرض لانتكاسة .. مشيراً إلى أن تلك الالتزامات تمثل مسؤولية وطنية كبيرة من اجل تجنيب اليمن الصراع والانقسام والاختلاف والخروج به إلى بر الأمان. وقد تحدث السفراء الخمسة حول طبيعة التعاون من اجل إنجاح التسوية السياسية التاريخية في اليمن، معبرين عن تقديرهم لما أنجز على طريق التسوية السياسية وتنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية.