أكدت مصادر سياسية مطلعة أنه من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء جلسة لاتخاذ قرار بشأن المعرقلين للمبادرة الخليجية وذلك استناداً إلى التقرير الذي قدمه مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن جمال بن عمر حول الأوضاع السياسية التي يعيشها اليمن في الوقت الحاضر . وقالت تلك المصادر لصحيفة "الخليج" إن قراراً حازماً سيتم اتخاذه في جلسة اليوم، بعد أن وزع مشروع القرار على الدول دائمة العضوية في المجلس، خاصة في ظل الإشارة التي وردت في تقرير المبعوث الدولي جمال بن عمر إلى عدد من أقارب الرئيس السابق علي صالح بكونهم عرقلوا تنفيذ القرارات الجمهورية التي أصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي بإقالتهم أو نقلهم من مناصبهم، من أبرزهم العميد طارق محمد عبدالله صالح، نجل شقيق صالح، الذي رفض تسليم منصبه كقائد للواء الثالث حرس جمهوري إلى القائد الجديد المعين عبدالرحمن الحليلي . إلى ذلك نفت مصادر مقربة من الرئيس السابق صالح وجود أي ضغوط سعودية على الأخير لإقناعه بمغادرة اليمن لمدة عامين، مشيرة إلى أن ما تردد عن طلب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة من العاهل السعودي خلال استقباله له مؤخراً في الرياض، ممارسة ضغوط على صالح لحثه على مغادرة اليمن واستضافته في الرياض لا أساس له من الصحة، وأن المبعوث الدولي لم يتطرق إلى مثل هذا الطلب خلال التقائه بصالح في زيارته الأخيرة لليمن . وجددت المصادر التأكيد على رفض صالح أي مقترح بالمغادرة المؤقتة لليمن.