حمل "الحراك الجنوبي" محافظ عدن والسلطة المحلية في المدينة المسئولية التامة عن أعمال العنف التي تشهدها المدينة منذ أكثر من أسبوع والتي خلفت عشرة قتلى حتى اليوم السبت. وقال المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي في بيان صادر عنه اليوم انه يحمل المسئولية الكاملة قيادة محافظة عدن جرائم قتل أبناء الجنوب الذين يسقطون واحد تلوا الأخر دون ذنب وهم في مسيرات سلمية أو مشيعين احد الشهداء. وناشد البيان كافة منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي والإقليمي إلى الالتفات إلى شعب يذبح بدم بارد من قبل قوات الأمن، مذكراً المجتمع الدولي بمسئولياته القانونية والأخلاقية تجاه الشعوب المقهورة. إلى ذلك توفي ظهر اليوم السبت شاب في ال 23 من عمره كان قد أصيب بعيار ناري أطلقه قناصة من رجال الأمن اليمني يتمركزون أعلى بنايات تقع في محيط ساحة الشهداء بالمنصورة . وقالت مصادر طبية بمستشفى النقيب بالمنصورة إن الشاب "احمد خالد الرخم" توفي متأثرا بجراح أصيب بها ليل أمس الجمعة اثر قيام قناصة من رجال الأمن بإطلاق النار على سيارة أجرة كان يقودها قادما بها من سوق القات في طريقه إلى مستشفى البريهي. وأشارت المصادر إلى ان إصابة الشاب كانت قاتلة موضحة بأنه تم إدخاله العناية المركزة بهدف إنقاذه إلا انه توفي لاحقاً متأثرا بجراحه . وبمقتل الشاب "الرخم" يكون عدد قتلى الحملة الأمنية التي تنفذها السلطات بمنصورة عدن قد وصل إلى 10 قتلى بينهم فتاة منهم 6 قتلوا برصاص مصوبة على الرأس. وقالت أنباء ان المجلس المحلي أمهل سلطات الأمن 48 ساعة لسحب قواتها من المنصورة . وفي سياق أخر هزت انفجارات عنيفة مدينة عدن ظهر اليوم السبت محدثة دوي هائل سمع صداه في عموم مديريات المدينة الأمر الذي أحدث حالة من الرعب. وسمع دوي الانفجارات من المنطقة الفاصلة بين مدينة الشعب والحسوة وبئر احمد حيث تتمركز وحدات من الجيش اليمني بعضها قدم صباحا من مدينة زنجبار بمحافظة أبين . ونقل موقع "عدن الغد" عن مصدر قوله ان الانفجارات مصدرها ن جنود من الجيش وصلوا من زنجبار هم من يطلقون النار بالأسلحة الثقيلة ابتهاجا بوصولهم الى عدن.