نفذ الطيران اليمني اليوم الأربعاء غارت جوية على مواقع يتمركز فيها مسلحين تابعين لتنظيم القاعدة أسفرت عن مقتل إثني عشر شخصاً منهم وجرح ستة أخرين. ويتخذ المسلحين من هذه المواقع التي تقع في منطقة وادي ضيقة بمديرية المحفد بمحافظة أبين حصوناً يختبئون فيها . وكانت جماعات أنصار الشريعة المرتبطة بتنظيم القاعدة إلتجئت إلى هذه المناطق بعد معارك ضارية مع قوات الجيش واللجان الشعبية بعد أن أجبروا على الفرار من المدينة إلى ضواحيها . ونقل موقع "عدن الغد" عن شهود عيان قولهم أنهم شاهدوا سيارة تابعة للجماعات المسلحة وهي تقل جثث وتغادر المكان دون أن يعلم وجهتها. وجاءت هذه الغارات بعد تزايد التقارير التي تحدثت عن نشاط موسع لتنظيم القاعدة في منطقة المحفد واعتزامه إعلان مديرية المحفد إمارة إسلامية بدلا عن زنجبار ومدن أخرى تمكنت وحدات الجيش بمساندة اللجان الشعبية من إعادة السيطرة عليها. إلى ذلك أفادت مصادر محلية في مديرية لودر بأنه حدث إنفجاريين منفصلين في منطقة العين التابعة لمديرية لودر صباح اليوم الأربعاء كان الأول ناتج عن عبوة ناسفة أمام بوابة مطعم بالعين، وأسفر عن جرح شخصين أحدهم جندي والآخر بترت يده . و نجم الإنفجار الثاني طبقاً للمصادر عن صاعق متفجرات، كان يعبث به بعض الأشخاص، وأسفر عن إصابة ثلاثة أخوة من أسرة "آل شمط "بمدينة العين بلودر، اثنان منهم حالتهما خطرة . وعلى صعيد متصل قالت وزارة الدفاع، اليوم الأربعاء، إن الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على 14 عنصراً من تنظيم القاعدة، بينهم تسعة أجانب، كانوا يخططون لاستهداف قيادات عسكرية ومدنية واستهداف سفارات أجنبية بصنعاء. وذكرت الوزارة أن هناك ثلاث خلايا، منها خليتان تتكونان من خمسة يمنيين، كانوا يخططون لشن هجمات على قادة عسكريين ومدنيين وعلى مصالح أجنبية في البلاد. وأضافت أن اثنين من المتشددين كانا يشاركان في البحث عن متطوعين جدد، وكان من ضمن المعتقلين أربعة مصريين وأردنيين وصوماليا وتونسياً ورجلاً من داغستان بشمال القوقاز الروسي. وتواصل الأجهزة الأمنية حملاتها لتعقب كثير من الخلايا الإرهابية وسط العاصمة صنعاء ،خاصة بعد استهداف احد ضباط المخابرات بانفجار عبوة ناسفة بسيارته أدت إلى مقتله .