شارك الرفيق عامر عبد الرحمن حمود ممثل إتحاد الشبيبة الديمقراطية اليمنية (أشدي) باجتماع إتحاد الشباب الديمقراطي العالمي لمنطقة "الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" والذي تنتمي أدبياته إلى اليسار في التجربة الإنسانية. وفي الاجتماع الذي استضافته بيروت بتنظيم من إتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني من الفترة: 8-15 أغسطس 2012م وقف أمام تطورات المشهد السياسي والثوري في المنطقة وكذا الأوضاع التنظيمية لوفدي في المنطقة واستعرض الرفيق عامر في جلسات الاجتماع دور ونضال إتحاد الشبيبة في اليمن مع سائر مكونات وقوى الثورة الشبابية الشعبية السلمية كما استعرض طبيعة المشهد السياسي والثوري الراهن في اليمن والمخاطر والصعوبات المحدقة بانتقال السلطة من قبل "بقايا النظام" وقوى الثورة المضادة موضحاً رؤية الشبيبة لطبيعة النظام السياسي الجديد المنبثق عن مؤتمر الحوار الوطني ، وفي سياق عرضه ُقدم مقترحا لرؤية الشبيبة لضرورة اعتماد النظام الفيدرالي البرلماني كصيغة أمثل لتجنيب اليمن الإنقسام والتصدع مؤكداً أن الشبيبة ستحمل لمؤتمر الحوار الوطني رؤى وتصورات تتعلق بالدستور الجديد وهيكلة الجيش وتمكين الشباب اقتصادياً وإصلاح التعليم وتنمية الريف وحماية حق المرأة مؤكداً إن شرط نجاح مؤتمر الحوار الوطني هو الاعتذار للجنوب والاعتراف بالقضية الجنوبية و خرج الاجتماع في بيانه السياسي والذي سينشر لاحقاً بتأييد نضال إتحاد الشبيبة اليمنية وقوى الحداثة من بقية مكونات الثورة السلمية والمستقلين من الشباب لتحقيق أهداف الثورة في التغيير . وعلى المستوى التنظيمي وافق المجتمعون وقيادة اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي على المقترح المقدم من الشبيبة اليمنية باستضافتها لاجتماع المنطقة القادم في اليمن وعلى هامش الإجتماع أجرى ممثل الشبيبة عددا من اللقاءات الثنائية مع رئيس إتحاد الشباب العالمي والوفود المشاركة استهدفت تعزيز التضامن الثنائي والأممي . جدير بالذكر إن إتحاد الشبيبة الديمقراطية اليمنية (أشدي) منظمة سياسية شبابية جماهيرية ويسارية علمانية مستقلة استأنفت نشاطها خلال فترة الثورة السلمية على أسس تنظيمية جديدة قائمة فكرياً على الفكر الإشتراكي العلمي ومستوعبة المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية وفعلت عضويتها في اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي وعضويتها مفتوحة على الشباب اليمني المؤمنين بأهدافها ومبادئها ونضالها .