أدانت منظمات الحزب الإشتراكي اليمني محاولة الإغتيال الأثمة التي تعرض لها الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الإشتراكي اليمني مساء أمس في وسط العاصمة صنعاء. وعبرت المنضمات الحزبية في كل من محافظة حجة والجوف وتعز وصعدة والحديدة والصبيحة - طور الباحة، والضالع ولحج في بيانات صادرة عنها وإتصالات هاتفية تلقاها "الإشتراكي نت" عبرت عن إستنكارها لهذا الفعل الإجرامي الجبان، واصفة الحادث بأنه عمل يهدف إلى نسف التسوية السياسية وإدخال الوطن في محنة وجره إلى دوامة العنف والفوضى والتشضي. وطالبت المنضمات الحزبية الجهات الرسمية المعنية بسرعة التحرك بجدية للقبض على منفذي العملية وإجراء التحقيق اللازم والكشف عن من يقف ورائها وفضحه أمام الرأي العام، وإتخاذ الإجراءات الرادعة. وحذرت منضمات الحزب الإشتراكي اليمني القوى التي تقف وراء محاولة الإغتيال من مغبة التمادي على هامة وطنية بحجم الوطن. ووصفت إستهداف الدكتور ياسين، إنه إستهداف للوطن وإغتيال لحلم الدولة المدنية الحديثة، ودعت منظمات الحزب جماهير الشعب بمختلف قواه السياسية، والإجتماعية وقوى الثورة إلى اليقضة والحذر وعدم تفويت الفرصة أمام من يتربصون بالوطن ويريدون به شراً. وأدانت منظمة الحزب في محافظة الضالع وبشدة هذا العمل الجبان الذي يستهدف هامة وطنية جسورة بحجم الدكتور ياسين والذي يندرج في سياق مسلسل الاغتيالات التي تعرض لها كوادر وقيادات الاشتراكي منذ مطلع العام 91م وصار ضحيتها ما يقارب أل 155 شهيدا ".. وجاء في بيان المنظمة " إن الدكتور ياسين سعيد نعمان لا يوجد لديه خلاف مع احد سوى أولئك الذين لديهم خلاف مع الوطن والنظام والقانون ولا يوجد لديه عداء مع احد سوى أولئك الذين يعادون البلد ولا يريدون له الخير ولعل مواقفه الوطنية الشجاعة وأفكاره النيرة ومبادئه العظيمة هي كل ما يملكه وهي ذاتها التي تتناقض كليا مع تلك القوى البغيضة التي لا تجيد سوى صناعة العنف وإشعال الحرائق واغتيال الشرفاء وتسعى دائما لإسكات الأصوات التي تصدح بالحقيقة ولا تخاف في الحق لومة لائم ، مظنة منها ( أي تلك الكائنات الغريبة ) إنها قادرة على تغيير عجلة التاريخ وإخافة المشاعل التي تحرك تلك العجلة وهو الأمر المستحيل مع شخصية سياسية شعبية كا ياسين سعيد نعمان الذي أسس وبجدارة قاعدة التغيير الثورية وكسر مع رفاقه في المشترك حاجز الخوف ورتابة السياسة وكان له شرف قيادة حزبه والمشترك في أصعب المحطات التاريخية ، ولن تثنيه هو وغيره من المناضلون الشرفاء هذه الأعمال الحقيرة عن السير قدما لتجنيب هذا الوطن المزالق وإيصاله إلى بر الأمان" .. ودعا بيان المنظمة "الجهات المسئولة والأجهزة الأمنية بضرورة تحمل مسئولياتها والكشف بأسرع وقت ممكن عن من أطلقوا النار والجهة التي تقف ورائهم وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزائهم كون السكوت عن أعمال كهذه سيقود البلد بالتأكيد إلى ما لا يحمد عقباه وسيضرب التسوية السياسية في مقتل وسيدخل الوطن برمته في أنفاق مظلمة محفوفة بالمخاطر". من جهتها أدانت منظمة الحزب في محافظة حضرموت محاولة الإغتيال التي تعرض لها الدكتور ياسين وإعتبرت المنضمة أن ما تعرض له الأمين العام للإشتراكي فعل فاضح وستمتد أثاره على المستوى الوطني بشكل عام.
في السياق ذاته حذر إشتراكي الحديدة من تكرار مسلسل اغتيالات ما قبل 94م والمساس برموز وقيادات الحزب الاشتراكي و طالب في بيانه بالاتي: 1. نطالب الأخ رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني ممثل بوزارة الداخلية سرعة الكشف عن الجناة ومن يقف ورائهم وتقديمهم للقضاء وإعلان نتائج التحقيقات التي تجريها مع منفذي تلك الجرائم وممن يقف ورائهم. 2. ندعو رئيس الجمهورية القيام بواجباته الدستورية بموجب التفويض الشعبي والدعم الإقليمي العمل الجاد على استكمال استعادة مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية المغتصبة لدى بقايا العائلة . 3 ندعو كافة القوى الثورية و السياسية والشعبية والجماهيرية إلى إدانة هذه الإعمال الإجرامية والتي تستهدف رموز وقيادات الحزب الاشتراكي اليمني .
ومن العاصمة الروسية موسكو أدانت منظمة الحزب الإشتراكي محاولة إغتيال أمين عام الحزب الدكتور ياسين نعمان، وأكدت أن محاولات الاغتيالات التي طالت كثير من قيادات الحزب الاشتراكي اليمني لن تثنيه عن طرح قضايا شعبنا والتعبيير عن همومه وسيضل قلب ونبض البسطاء والكادحين وشرفاء الوطن أينما كانوا.
إلى ذلك أدنت منظمة الحزب في زبيد في بيان لها وقالت فيه "ندين ونستنكر بشدة هذه الأعمال الرعناء و القذرة والتي تستهدف مستقبل اليمن الجديد و مسيرة التغيير من خلال محاولة اغتيال قامة وطنية بحجم الدكتور ياسين سعيد نعمان، ونحذر من مغبة الانزلاق إلى مربع العنف الذي لن يكون في صالح الوطن. وأشارت المنظمة في بيانها إلى أنه "على تلك القوى المتغطرسة و الحاقدة أن تدرك أن اليوم ليس كالأمس و عليها أن تعيد النظر في إعادة سيناريو الاغتيالات التي رافقت انبلاج فجر الوحدة و التي كانت مقدمة لحرب 1994 م الإجرامية و ما خلفته من خراب و تمزق يعاني منه الوطن إلى الآن. وأهابت المنظمة بكافة القوى الوطنية أن تدين و تجرم هذا الفعل و ندعو إلى التماسك والاصطفاف ضد قوى الشر الهادفة إلى تقويض التسوية السياسية و إعاقة العملية الانتقالية للسلطة وفق المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.