استنكرت منظمة الحزب الاشتراكي بمحافظة حضرموت العمل الإجرامي الذي استهدف الدكتور/ ياسين سعيد نعمان - الأمين العام للحزب مساء الاثنين 27/8/2012م والذي كاد يعرضه لخطر مؤكداً لولا عناية المولى عز وجل الذي أحاطه بعنايته مجنباً اليمن وشعبه مخاطر الفتنة والتشظي والانقسام . وحذر البيان كل من تسول له نفسه - ومن وصفهم - بقوى الإجرام من التمادي في مخططها الإجرامي، موضحاً أن مثل هذه الأعمال سترتد على منفذيها وجميع من يسعى لها ولكنها أيضاً ستكون كارثة على اليمن نظراً لما يمثله الدكتور ياسين والحزب الاشتراكي اليمني من أهمية في بناء الدولة المدنية الحديثة. وأشار البيان للجهود المتواصلة التي يبذلها الدكتور ياسين سعيد نعمان - أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني في لم الصف الوطني اليمني من أجل انجاز المهام التي وضعتها المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة للخروج الآمن باليمن من المأزق التاريخي الراهن إلى بر الأمان . أبناء الصبيحة استنكر المجلس القبلي لأبناء الصبيحة بمحافظة لحج الاعتداء الغاشم الذي استهدف الشخصية الوطنية والمثقفة الدكتور ياسين سعيد نعمان - الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني- أمس الأول في وسط العاصمة صنعاء. وحمل المجلس القبلي السلطة مسئولية الكشف عن تلك العناصر التي استهدفت الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان, مؤكداً أن المجلس القبلي لأبناء الصبيحة لم يقف مكتوف الأيدي، بل سيظل مطالباً السلطة في الكشف عن تلك العناصر المسلحة التي استهدفت الشخصية الوطنية الدكتور نعمان واعتقالهم حتى ينالوا جزاءهم الرادع وفق القانون. مشترك الحديدة عقدت اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك بمحافظة الحديدة يوم أمس اجتماعاً استثنائياً لمناقشة الإحداث بالبلاد ووقفت أمام محاولة الاغتيال الغادرة التي تعرض لها الدكتور ياسين سعيد نعمان - الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، مستشار رئيس الجمهورية عضو المجلس الأعلى للقاء المشترك من قبل جماعة مسلحة كانت تقف في جولة سبأ وأطلقت النار على سيارته أثناء عودته إلى منزله. واعتبرت تلك المحاولة التي أرادت أن تنال من قامة وطنية مثل الدكتور/ ياسين سعيد نعمان والذي يحظى بتأييد جماهيري واسع لمواقفه الوطنية والشجاعة رداً عملياً من بقايا العائلة والقوى الظلامية على البدايات الجادة والمسؤولة التي بدأت بها اللجنة الفنية للحوار الوطني وخصوصاً فيما يتعلق بالتوصيف الدقيق للوضع اليمني والأسس الصلبة التي ينبغي أن تبنى عليها عملية الحوار من خلال النقاط العشرين التي تقدمت بها اللجنة للأخ رئيس الجمهورية والتي لا يخفى فيها بصمات رجل يحمل رؤية مثل الدكتور ياسين. وأكدت - في بيان لها- أن تلك الأيادي المجرمة والتي تريد أن تنال من رموز وقيادات أحزاب اللقاء المشترك والحزب الاشتراكي تريد توجيه رسالة تهدف إلى الزج بالبلاد في صراعات سياسية تزيد من تعقيدات وأزمة البلاد وتعميق جراحات اليمنيين وتعيد ما حدث قبل عام 94م من اغتيالات للكوادر الوطنية والحزبية وتسعى إلى الزج بالبلاد إلى حرب أهلية انتهت بإخراج الحزب الاشتراكي عن السلطة وهاهي اليوم تعيد نفس المسلسل الإجرامي باستهداف كوادر الحزب الاشتراكي اليمني وقيادات المشترك وتصفيات تشمل رموزاً وطنية لتعرقل السير في المبادرة الخليجية والقرارات الأممية بعد أن أدركت أن عجلة التاريخ لن تعود إلى الخلف. وطالبت أحزاب المشترك بالمحافظة من الأخ رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني ممثلة بوزارة الداخلية سرعة الكشف عن الجناة ومن يقف ورائهم وتقديمهم للقضاء وإعلان نتائج التحقيقات التي تجريها مع المجرمين وتوفير الحماية لقيادات اللقاء المشترك كما دعوا رئيس الجمهورية القيام بواجباته الدستورية بموجب التفويض الشعبي والدعم الإقليمي العمل الجاد على استكمال استعادة مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية المغتصبة لدى بقايا العائلة ودعوة كافة الأطياف السياسية والشعبية والجماهيرية إلى إدانة هذه الأعمال الإجرامية والتي يدعمها أزلام وبقايا النظام وكذا التفاعل مع الفعاليات والتنديدات التي ينفذها المشترك كتعبير عن رفضه لهذه الأعمال الإجرامية. اشتراكي الضالع أدانت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني محافظة الضالع محاولة اغتيال الدكتور ياسين سعيد نعمان - الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني أمس الأول قلب العاصمة صنعاء. وقالت المنظمة في بيان لها - تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه- إنها تتابع بقلق بالغ ما تعرض له الدكتور/ ياسين من عمل جبان استهدف سيارته بإطلاق النار عليها في أحد شوارع صنعاء مساء الاثنين. وأضاف البيان إن المنظمة تدين بشدة هذا العمل الجبان الذي استهدف هامة وطنية جسورة بحجم الدكتور/ ياسين والذي يندرج في سياق مسلسل الاغتيالات التي تعرض لها كوادر وقيادات الاشتراكي منذ مطلع العام 91م وصار ضحيتها ما يقارب ال155 شهيداً - حسب البيان. وأوضح البيان أن الدكتور ياسين لا يوجد لديه خلاف مع أحد وأن مواقفه الوطنية الشجاعة وأفكاره النيرة ومبادئه العظيمة هي كل ما يملكه، وهي ذاتها التي تتناقض كلياً مع تلك القوى البغيضة التي لا تجيد سوى صناعة العنف وإشعال الحرائق واغتيال الشرفاء وتسعى دائماً لإسكات الأصوات التي تصدح بالحق ولا تخاف فيه لومة لائم.