قالت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة الضالع انها تابعت بقلق بالغ ما تعرض له الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني في العمل الجبان الذي استهدف سيارته بإطلاق النار عليها في احد شوارع صنعاء مساء الاثنين الموافق 27 / 8 / 2012م . وأدانت المنظمة "وبشدة هذا العمل الجبان الذي يستهدف هامة وطنية جسورة بحجم الدكتور ياسين والذي يندرج في سياق مسلسل الاغتيالات التي تعرض لها كوادر وقيادات الاشتراكي منذ مطلع العام 91م وصار ضحيتها ما يقارب أل 155 شهيدا ".. وقال بيان المنظمة – تلقى " التغيير " نخسة منه , " إن الدكتور ياسين سعيد نعمان لا يوجد لديه خلاف مع احد سوى أولئك الذين لديهم خلاف مع الوطن والنظام والقانون ولا يوجد لديه عداء مع احد سوى أولئك الذين يعادون البلد ولا يريدون له الخير ولعل مواقفه الوطنية الشجاعة وأفكاره النيرة ومبادئه العظيمة هي كل ما يملكه وهي ذاتها التي تتناقض كليا مع تلك القوى البغيضة التي لا تجيد سوى صناعة العنف وإشعال الحرائق واغتيال الشرفاء وتسعى دائما لإسكات الأصوات التي تصدح بالحقيقة ولا تخاف في الحق لومة لائم ، مظنة منها ( أي تلك الكائنات الغريبة ) إنها قادرة على تغيير عجلة التاريخ وإخافة المشاعل التي تحرك تلك العجلة وهو الأمر المستحيل مع شخصية سياسية شعبية كا ياسين سعيد نعمان الذي أسس وبجدارة قاعدة التغيير الثورية وكسر مع رفاقه في المشترك حاجز الخوف ورتابة السياسة وكان له شرف قيادة حزبه والمشترك في أصعب المحطات التاريخية ، ولن تثنيه هو وغيره من المناضلون الشرفاء هذه الأعمال الحقيرة عن السير قدما لتجنيب هذا الوطن المزالق وإيصاله إلى بر الأمان" .. ودعا بيان المنظمة "الجهات المسئولة والأجهزة الأمنية بضرورة تحمل مسئولياتها والكشف بأسرع وقت ممكن عن من أطلقوا النار والجهة التي تقف ورائهم وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزائهم كون السكوت عن أعمال كهذه سيقود البلد بالتأكيد إلى ما لا يحمد عقباه وسيضرب التسوية السياسية في مقتل وسيدخل الوطن برمته في أنفاق مظلمة محفوفة بالمخاطر" ...