عقد صباح اليوم اللقاء التشاوري لأدوار منظمات المجتمع المدني في الحوار الوطني الذي شاركت فيه 50 منظمة تناولت فيه أبرز القضايا الموجودة على الساحة اليمنية ونظمته مؤسسة مدى. وقالت انتصار خميس أحد المشاركات في اللقاء التشاوري أن لقاء منظمات المجتمع المدني يأتي مكملاً لما خرج به ملتقى اسطنبول الذي جمع فيه كافة الأطياف السياسية للخروج برؤية موحدة على خلفية المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية. وخرج اللقاء التشاوري لمنظمات المجتمع المدني حول مشاركة المنظمات غير الحكومية في الحوار الوطني ببيان صادر عن اللقاء نص على أن المشاركون في منظمة المجتمع المدني على توحيد الجهود من أجل المشاركة في الحوار الوطني بما يلبي طموحات المجتمع والمشاركة الفاعلة والضغط من أجل التمثيل العادل لمنظمات المجتمع المدني في الحوار الوطني ورفض تخصيص أو تحصيص تمثيل منظمات المجتمع المدني في مؤتمر الحوار، وإشراك منظمات المجتمع المدني إشراكاً فاعلاً في الإعداد والتنفيذ والمتابعة والمراقبة. وطالب البيان على تعزيز مشاركة المرأة من خلال هذه المنظمات وتهيئة المناخ والظروف الأمنية لانعقاد مؤتمر الحوار وسحب الأسلحة من القوات غير النظامية وسرعة إصدار قرار بتشكيل لجنة التحقيق وتقصي الحقائق. ويهدف اللقاء الى تعزيز الحوار الوطني والدفع بمشاركه أكثر فاعليه للمنظمات غير الحكومية في العملية السياسية الجارية في اليمن بالإضافة الى مناقشه آليات التعاون مع اللجنة الفنية لمؤتمر الحوار الوطني كما ورد في قرار تشكيلها. من جانبها أوضحت سلطانه الجهام المدير التنفيذي لمؤسسه دعم التوجه المدني الديمقراطي(مدى)، ان هذا اللقاء التشاوري المنعقد على مدى يومين ناقش ما تم تنفيذه من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وركز على دور المنظمات غير الحكومية في قرار تشكيل اللجنة الفنية وآليات التعاون مع اللجنة الفنية لمؤتمر الحوار الوطني بالإضافة الى تفعيل دور المنظمات غير الحكومية في الحوار الوطني. وكشفت عن تشكيل شبكة تنظم إليها المنظمات المشاركة في هذا اللقاء داعية كافة المبادرات والمنظمات الأخرى بالمحافظات للانضمام لتوحيد جهود منظمات المجتمع المدني وتقديمها للجنة الفنية المشكلة في الإعداد والتحضير للحوار الوطني .