انهى شباب الحزب الاشتراكي في تعز وشباب التصعيد والحسم الثوري من اعتصامهم المفتوح الذي نفذ امام جداريات هاشم علي التي تعرضت لتخريب وتشوية من قبل قوى ظلامية مساء السبت الماضي . وقال الشباب في البيان الختامي للاعتصام المفتوح :لم يكن القصد من فكرة الاعتصام هو رد الاعتبار لفنان بحجم هاشم فقط بل كان أيضاً اعتذاراً لتعز ولمدنية تعز وسلميتها ، لذا كان شعار الاعتصام " عفواً أيها المعلم..شاهت وجوههم ، أنهم لجاهلون " فيما كانت الشعارات تشير لجملة اعتذارات لتعز ووعود بمواصلة نضالها ضد كل أشكال القوى التقليدية ذات الطابع العصبوي ، والوقوف صفاً واحداً ضد أعداء الحياة والعقل والجمال واللون . نص البيان الختامي للاعتصام " عفواً أيها المعلم..شاهت وجوههم ، أنهم لجاهلون " على آثر الدعوة التي وجهها شباب الحزب الاشتراكي اليمني وشباب التصعيد والحسم الثوري لاعتصامٍ مفتوح أمام جدار لوحات الفنان "هاشم علي" بعد قيام جماعة ظلامية بالاعتداء عليها وتشويه شخوصه النصية وترك عبارات تحمل معنى الموت لمن يناصرون الفن والإبداع كون ذلك خارج عن نطاق الدين ويقع تحت طائلة التحريم – حد زعمهم- بعد ذلك احتشد جمع من مثقفي وفناني محافظة تعز عاصمة الثقافة والثورة اليمنية وحاضرة المدنية والتعايش السلمي للتعبير عن رفضهم للعمل الإجرامي الذي حول النيل من رمز ثقافي تنويري بحجم المعلم هاشم علي . لم يكن القصد من فكرة الاعتصام هو رد الاعتبار لفنان بحجم هاشم فقط بل كان أيضاً اعتذاراً لتعز ولمدنية تعز وسلميتها ، لذا كان شعار الاعتصام " عفواً أيها المعلم..شاهت وجوههم ، أنهم لجاهلون " فيما كانت الشعارات تشير لجملة اعتذارات لتعز ووعود بمواصلة نضالها ضد كل أشكال القوى التقليدية ذات الطابع العصبوي ، والوقوف صفاً واحداً ضد أعداء الحياة والعقل والجمال واللون . وخلال بدأ "2-9-2012 م 6-9-2012م" الاعتصام تتطارح المعتصمون فتح سجل تضامني للفن ، ويدون فيه المتضامنون انطباعاتهم الشخصية تجاه تلك الجريمة وتلك الأفكار الظلامية المتعصبة لسوداوياتها القبيحة وتعيش مثل خفافيش الظلام ، وقد لقيت تلك الفكرة قبولاً نخبوياً وشعبياً بين أوساط مواطني هذه المحافظة انعكس من خلال الإقبال الكبير على تضمين تضامنهم في ذلك السجل الذي سيظل مفتوحاً رغم رفع الاعتصام عصر هذا اليوم . حالة المدنية المبكرة التي عرفتها تعز وتمثلت في سلوك أبنائها والحراك الثقافي والثوري الفاعل فيها ، كان له تأثر كبير في تفاعل كل شرائح المجتمع فيها ووقوفهم ضد تلك الجرائم الدخيلة على المجتمع أو من خلال تساؤلاتهم هل كانت نصوص "هاشم" البصرية منكراً يجب إزالته ، أم فعلاً فاضحاً على جدارٍ عام ، أم كان سلوكاً إجرامياً وجب الحدُ عليه وأباحت الشرائع معاقبته..؟ !!!. وانضمت لفكرة الاعتصام فريق "تعز ألوان الحياة" صحاب تجسيد لوحات هاشم علي ورابطة الشارع الإبداعية "العراطيط" ، وقام فريق من المعتصمين بالتجول في شوارع المدينة طوال فترة الاعتصام لتحشيد الناس ضد مثل هذه الجرائم والدفع بهم للمشاركة أما في الاعتصام أو في سجل توقيعات التضامن وجعلها قضية الرأي الأولى للمحافظة وهو واحد من أهم الأهداف المحققة خلال هذا الاعتصام ، وتواصل المعتصمون مع بعض الجهات لإعادة تكريم المعلم هاشم علي وأنشاء كلية للفنون الجميلة باسمه ، كما طالبوا محافظة تعز ببدء المرحلة الثانية لفريق "تعز ألوان الحياة" ، وإعادة النظر للمناهج التعليمية التي تم حذف مواد الفنون منها . ومن خلال التحشيد والتضامن والتعاطف وردة الفعل الشعبية تجاه الجريمة وإعادة بريق رجل خالد جسد كل أوجاعنا من خلال اللون وخلق الحياة والبهجة من أوجاع المعانة ، لذا أعلنا رفع الاعتصام عبرنا به من خلال جدار بشري حول جدارية الفنان كتعبير عن دفاعنا عن كل المكتسبات التي تميزت بها هذه المدينة ،لكننا سنستمر في مطالبتنا للجهات الأمنية بكشف الجناة وتقديمهم للعدالة حتى ينالوا جزء فعلهم الإجرامي الجبان وأيضاً مواصلة جمع التوقيعات التضامنية . توصيات الختامية للاعتصام المفتوح : إنشاء كلية هاشم علي للفنون الجميلة . تكريم أسرة المعلم والإيفاء بالوعود التي قدمت لهم بعد رحيل عائلهم . إعادة مواد الفنون إلى المناهج الدراسية والتعليمية . فتح أبوب المؤسسات الثقافية أمام مواهب ومبدعي تعز . البدء بالمرحلة الثانية من "تعز ألوان الحياة " كشف الجناة وتقديمهم للعدالة . صادر عن : اللجنة المنضمة للإعتصام المفتوح الخميس 6/9/2012 م