أكد المشاركون في حملة (ألوان الحياة)بمدينة تعز الاستمرار بتلوين جدران المدينة حتى استعادة الألوان المشرقة والوجهالحضاري لها.جاء ذلك في المهرجان الختامي للاعتصام المفتوح الذي نظمه شباب الحزبالاشتراكي وشباب التصعيد والحسم الثوري ورابطة الشارع الإبداعية (العراطيط)بالشراكة مع فريق (تعز ألوان الحياة) عصر أمس الأول أمام جدارية الفنان (هاشم علي)جوار مكتب المالية بتعز. وقال المنظمون إن الهدف من المهرجان هو الاعتذار لتعزولمعلمها الفنان هاشم علي بالرد على أعداء الحياة والجمال والألوان (عفواً أيهاالمعلم.. ألا شيهت وجوههم، إنهم لجاهلون). وكان متشددون دينيون قد استهدفواالأسبوع الماضي الفنان الراحل هاشم علي، على المرسومة كجدارية في أحد شوارعالمدينة.وقال المشاركون في المهرجان: "إن الذين استهدفوا وشوهوا جدارية هاشمعلي ليسوا من سكان الأرض وإنما المريخ"، في إشارة إلى أن من أقدموا على فعلذلك يستحيل أن يكون في دواخلهم شيء من مدينة تعز وحضارتها. * السيرة الذاتية ل(هاشم علي) ولد عام 1945م متزوج وله ثمانية أبناءفي حضرموت وتلقى مراحل تعليمية الأولي هناك ، درس الفن دراسة ذاتية واحترافية فيعقد الستينات من القرن الماضي ، تتلمذ على يده عديدون وهم الآن من أبرز الفنانينالتشكيليين اليمنيين ، فتح مرسمة لتدريس الفن التشكيلي عام 1970م اشتغل لفترة بعددمن أعمال البناء والنجارة ، تحدث الانجليزية بطلاقة مما ساعد على الاطلاع على أمهاتالكتب الانجليزية الفنية، له أكثر من 45مشاركة في معارض جماعية في اليمن وخارجهكما له 17 معرضاً داخلياً شخصياً أقام أولها في عام 1967م ، حصل عام 1971م علىمنحة تفرغ كفنان من دولة الجمهورية العربية اليمنية سابقاً . كما ساهم في تأسيس جمعية الفنانينالتشكيليين اليمنيين عام 1997 م . حاز على وسام صنعاء الذهبي من الدرجةالأولى كما حاز على وسام الدولة للآداب والفنون من الدرجة الأولى عام 1989م ، وحازعام 2001م على الدرع التكريمي لمؤسسة السعيد للعلوم والثقافة، وتوفي في 7 / نوفمبر/ 2009 م .