دانت أحزاب اللقاء المشترك وبشدة الحادث الإجرامي الذي إستهدف اليوم موكب وزير الدفاع أثناء خروجه من الإجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء ما أسفر عن إستشهاد وإصابة عدد من مرافقي الوزير والمارة. وإعتبرت أحزاب المشترك وصول الإرهاب إلى قلب الحكومة ورئاستها مؤشر خطير على ما يعتمل ويحاك من مؤامرات خبيثة ضد الوطن وأمنه وإستقراره الأمر الذي يتطلب الوقوف بحزم ومسؤولية جادة. وأشارت في بلاغ صحافي صادر عنها إلى أن الحادث الإجرامي الذي وقع بالقرب من مقر رئاسة الوزراء امتداد للحوادث الإجرامية التي حدثت في السبعين وكلية الشرطة وعدد من مناطق العاصمة ومحافظات الجمهورية، والتي لم يتم الكشف عنها ومحاسبة مرتكبيها حتى اللحظة ما يشجع على التمادي في مثل هذه الأعمال الإجرامية الجبانة. وقالت أن إستهداف وزير الدفاع محاولة من عصابة الشر والتخريب محاولة يائسة لإثنائه عن محاربة الإرهاب وهيكلة الجيش خاصة وانه لم يستسلم للضغوط التي مورست عليه. وفي هذا الصدد دان البيان خطاب التهديد والوعيد التي تضمنته وسائل إعلام تابعة للنظام السابق والتلويح بالعنف الذي قالت انه سيطال الجميع، وقالت أحزاب المشترك أنها تأخذ ما جاء في وسائل إعلام النظام السابق على محمل الجد وتحمل الجهات التي أصدرت مثل تلك التهديدات المسؤولية الكاملة. ودعا المشترك الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق إلى التعامل بحزم ومسؤولية إزاء ما تتعرض له البلاد من استهداف مباشر للأمن والإستقرار ومحاولات إغراقها بالفوضى والعنف. وجدد المشترك مطالبته الجهات المعنية بسرعة الكشف عن ما توصلت إليه التحقيقات السابقة حول جرائم الإرهاب والقتل ومحاولات الإغتيال لرموز وطنية،كما طالبت بسرعة التحقيق في جريمة اليوم وإعلان نتائج التحقيقات أولا بأول على الرأي العام وتقديم الجُناة للعدالة لينالوا جزائهم الرادع.