سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"أشدي":الصلبة لا يمثل خسارة للاشتراكي والقوى الوطنية فحسب بل للكفاءة والنزاهة العلمية والعملية نعى في بيان له وفاة الرفيق المناضل د.عبد الله الصلبة الطبيب والإنسان
نعى اتحاد الشبيبة الديمقراطية اليمنية (أشدي) وعناوين تمثيله وكل منتسبيه من قواعده وسائر القوى الوطنية والحداثية بوفاة الرفيق المناضل عميد دكتور/ عبد ال له حسين الصلبة الذي وافته المنية يوم الاثنين الموافق 17/9/2012م في المملكة الأردنية الهاشمية. وقال بيان "الشبيبة"أن الراحل لا يمثل خسارة فحسب للحزب الاشتراكي اليمني والقوى الوطنية بل خسارة للكفاءة والنزاهة العلمية والعملية والمشروع الوطني العام وللفقراء والمعدمين الذين احتضنهم وحمل همومهم وقضاياهم طوال فترة حياته المهنية سواء من خلال عمله الرسمي في المستشفى العسكري أو مستشفى مأرب أو في عيادته الخاصة التي كان يخصص فيها جزء كبيرا من وقته وإمكاناتها لهم بإنسانية متجردة دون تمييز أو انتقاء، وفند بين إتحاد الشبيبة اليمنية مناقب ومحطات في حياة الفقيد بمراحلها المختلفة بمسيرة نضالية حافلة بالعطاء بكل اشكاله الانسانية والوطنية والمهنيةحيث تلقى الفقيد تعليمه الابتدائي في مسقط رأسه بمنطقة ذيبين بمحافظة عمران وبعد ثورة 26 سبتمبر 62م دخل الى صنعاء وواصل دراسته الاعدادية والثانوية فيها بمدرستي الكويت وعبد الناصر وخلال مرحلة الدراسة مارس العمل الاعلامي بالإذاعة والتلفزيون وتحمل مسئولية أسرته بعد وفاة والده، كما التحق الصلبة بصفوف العمل الوطني منذ نعومة أظافره و شارك بفعالية وبسالة في معارك الدفاع عن الوطن والجمهورية خلال حصار السبعين لصنعاء من قبل الملكيين والثورة المضادة. وأوضح البيان أن الدكتور عبد الله الصلبة إختار منذ بواكر تبلور وعيه السياسي التوجه اليساري كأداة تنظيمية سياسية فكرية يناضل من خلالها فإنتمى لاتحاد الشبيبة الديمقراطية اليمنية (أشدي) عام 68م وحصل على منحة عبر الشبيبة للإتحاد السوفييتي لدراسة الطب تخصص جراحة، وخلال دراسته الجامعية تحلي بروح المسئولية والاجتهاد فجمع بين التفوق العلمي والنجاح بامتياز وبين العمل السياسي والطلابي حيث شغل منصب سكرتير أول منظمة الشبيبة في موسكو الى ان انهى دراسته الجامعية ومثل اتحاد الشبيبة الديمقراطية في العديد من المهرجانات والفعاليات العالمية التي نظمت لنصرة ومساندة الحركات الشبابية الثورية وحركات التحرر الوطني نص البيان : فجعت الأمانة العامة لاتحاد الشبيبة الديمقراطية اليمنية (أشدي) ومنظماته وقواعده وسائر القوى الوطنية والحداثية بوفاة الرفيق المناضل عميد دكتور/ عبد الله حسين الصلبة الذي وافته المنية يوم الاثنين الموافق 17/9/2012م في المملكة الاردنية الهاشمية على اثر مرض ألم به . لقد مثل فقدان الدكتور الصلبة خسارة فادحة ليس فقط لاتحاد الشبيبة الديمقراطية أو الحزب الاشتراكي اليمني والقوى الوطنية بل خسارة للكفاءة والنزاهة العلمية والعملية والمشروع الوطني العام وكذا خسارة للفقراء والمعدمين الذين احتضنهم وحمل همومهم وقضاياهم طوال فترة حياته المهنية سواء من خلال عمله الرسمي في المستشفى العسكري أو مستشفى مارب أو في عيادته الخاصة الذي كان يخصص فيها جزء كبيرا من وقته وامكاناتها لهم بإنسانية متجردة دون تمييز أو انتقاء، ومثلت حياة الفقيد بمراحلها المختلفة مسيرة نضالية حافلة بالعطاء بكل اشكاله الانسانية والوطنية والمهنية . تلقى الفقيد تعليمه الابتدائي في مسقط رأسه بمنطقة ذيبين بمحافظة عمران وبعد ثورة 26 سبتمبر 62م دخل الى صنعاء وواصل دراسته الاعدادية والثانوية فيها بمدرستي الكويت وعبد الناصر وخلال مرحلة الدراسة مارس العمل الاعلامي بالإذاعة والتلفزيون وتحمل مسئولية أسرته بعد وفاة والده، والتحق الصلبة بصفوف العمل الوطني منذ نعومة أظافره و شارك بفعالية وبسالة في معارك الدفاع عن الوطن والجمهورية خلال حصار السبعين لصنعاء من قبل الملكيين والثورة المضادة . وفي بواكر تبلور وعيه السياسي اختار التوجه اليساري كأداة تنظيمية سياسية فكرية يناضل من خلالها فانتمى لاتحاد الشبيبة الديمقراطية اليمنية (أشدي) عام 68م وحصل على منحة عبر الشبيبة للإتحاد السوفييتي لدراسة الطب تخصص جراحة، وخلال دراسته الجامعية هناك استطاع التحلي بروح المسئولية والاجتهاد فجمع بين التفوق العلمي والنجاح بامتياز وبين العمل السياسي والطلابي حيث شغل منصب سكرتير أول منظمة الشبيبة في موسكو الى ان انهى دراسته الجامعية ومثل اتحاد الشبيبة الديمقراطية في العديد من المهرجانات والفعاليات العالمية التي نظمت لنصرة ومساندة الحركات الشبابية الثورية وحركات التحرر الوطني . أسهم الفقيد من خلال موقعه في اتحاد الشبيبة الديمقراطية اليمنية (أشدي) واتحاد الشعب لاحقا في عمليات التحضير والاعداد لتوحيد فصائل اليسار الاساسية وشارك في المؤتمر التوحيدي لفاصل اليسار بعدن في مارس 79م الذي نجم عنه اعلان الحزب الاشتراكي اليمني ، وبعد إعلان الوحدة انتخب عضو لجنة محافظة صنعاء . ظل الفقيد محافظا وموائما بين العطاء السياسي والعمل المهني وبقى ارتباطه وثيقاً بالمشروع الوطني والهم العام خلال كل فترات حياته حتى نهايتها وخلال فترة الثورة الشبابية الشعبية كان مساندا وداعما لها ودفع بأبنائه وبناته وشجعهم على الانضمام لها والانخراط في صفوفها وشاركهم ورفاقهم الشباب في النصح والمشورة الصادقة والمخلصة . ان استعراض حالة شخصية نضالية بحجم الرفيق المناضل الصلبة لا يعطيها حقها بيان نعي أو مجموعة من الجمل والكلمات، وستضل سيرة ومناقب الفقيد جزء اصيل من التراث الوطني والتقدمي الذي ستنهل منه الاجيال المتعاقبة في سياق تراكمية مسيرة الحياة النضالية الوطنية وصولا لغد اجمل ينعم ابناءه بقيم ومبادئ العدالة الاجتماعية والحداثة والتقدم وحقوق الانسان . تغمد الله الفقيد بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته والهم اهله وذويه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون . صادر عن اتحاد الشبيبة الديمقراطية اليمنية(أشدي ( صنعاء 18/9/2012م