لايزال الوضع متوترا في كل من مديرية المنصورية وقرية محطة المسعودي التابعة للزرانيق في بيت الفقيه في محافظة الحديدة وذلك بعد نشوب مساء امس اشتباكات بين كل قوات الامن وابناء القرية خلفت العديد من الجرحى والمعتقلين . وأتت هذه الإشتباكات على خلفية منع محتجين من أبناء مديرية المنصورية الفريق الفني التابع لمؤسسة الكهرباء من اصلاح خطوط الكهرباء، مطالبين بإيصال الكهرباء الى منازلهم، وكانت الامطار تسببت بسقوط عدد من كمبات الكهرباء في مديرية المنصورية يوم الجمعة الماضي مما تسبب في انطفاء الكهرباء من على جميع انحاء المديرية التي لاتزال مديريتي المنصورية وبرع حتى الان تعيشان في ظلام دامس، الأمر الذي ادى الى تظاهر ابناء المنصورية وقطع الطريق العام، فتم إستدعاء قوات من مكافحة الشغب مكونه من ثلاثة اطقم وبابور جيش الى مديرية المنصورية ومنها حولت اتجاهها الى قرية محطة المسعودي، وتم تبادل اطلاق النار بين الشيخ يحي منصر واولاده مع قوات الامن. وقالت مصادر محلية في مديرية المنصورية ان الشيخ يحي منصر شيخ الزرانيق اعتدى على مدير ناحية المنصورية وقام بأخذ سلاحه الشخصي واتهمه الشيخ بتحويل الحملة من المنصورية الى بيت الفقيه . وبعد الإشتباكات بين المواطنين والامن رفعت قوات الامن من المنطقة وقام الزرانيق بإغلاق الطريق العام خط الحديدةتعز حتى اليوم وأكدت المصادر ان قبائل الزرانيق لم تفتح الطريق الا بعد تدخل المحافظ ونزوله شخصيا وعدد من مشائخ المنطقة الى المكان . وكعمل تصعيدي وخارج عن العادات والتقاليد والاعراف حسب تعبير عدد من المواطنين قام اولاد الشيخ يحي منصر اليوم بطرد ابناء المنصورية الذين يعملون في محطة المسعودي ردا على الاعتداء الذي طال الزرانيق من الحملة العسكرية .