أحيا المواطنون من أبناء الجنوب في عدن صلاة الجمعة في ساحة التحرير والاستقلال في المعلا،والتي أطلق عليها (جمعة نصرة الشهيدة فيروز ( التي كانت استشهدت على يد عناصر من قوات الأمن المركزي. وقال خطيب الجمعة مشيرا إلى حادثة مقتل الشهيدة فيروز،"أن كفار قريش كانوا يحترمون الأشهر الحرام فلا يسفكون الدماء فيها، وأوضح" أن القوات التي قتلت فيروز" لم تراع الأشهر الحرام ولم تراع حرمات المنازل وإن من فيها هم مسلمون ". وحسب مصادر"ن المواطنين من أبناء الجنوب أدوى صلاة الجمعة التي أطلقوا عليها"جمعة نصرة الشهيدة فيروز"وإثر ذلك انطلقت مسيرة حاشدة جابت الشارع الرئيسي بالمعلا (شارع مدرم)صوب مكتب المحافظة ورفع خلالها المشاركون أعلاما ورددوا شعارات متذمرة من حجم الظلم الذي لحق بهم ولا يزال نتيجة غياب المسئولية عن أمن وسلامة المواطنين الجنوبيين وحقوقهم وأراضيهم المنهوبة التي تتغول بعض العصابات والجهويات الفاسدة وجرائم البسط على أراضيهم وممتلكاتهم وأعراضهم والاستمرار في انتهاكات لمواطنين في ظل تواطؤ من جهات معنية بأمن وسلامة المواطنين. وتأتي مثل هذه الاحتجاجات في الجنوب في ظل تحريك معادلة المشاركة والتفاوض مع بعض القيادات الجنوبية في الحراك وبالتزامن مع لقاء القاهرة بين قيادات في الحراك وشخصيات سياسية جنوبية في الخارج مع ممثل الأممالمتحدة في اليمن جمال بن عمر اليوم. ويتجه الحوار الجنوبي الجنوبي من أجل إحداث وفاق حاسم لتوحيد رأي حول القضية الجنوبية واستحقاقات المواطنين في الجنوب بأحقية الإعتراف عن الجرائم وتراكم الفساد وإستهدف الجنوب كبؤرة صراع مستدام من قبل منظومة تحلفات خلفها أرث ثقيل وأسود من التقسيم عسكتها وتعكس تفاعلاتها معطيات النظام الذي كان "صالح"على رأسه ولا تزال امتدادات مفاصله وتأثيرات تحالفاته حتى اليوم تأكل الأخضر واليابس في المحافظات الجنوبية. وكان ذات النظام قد استثنى وأقصى ولايزال لقدرات أبناء الجنوب الأكفاء من الحقوق الطبيعية ولا يزال يمارس الفوضى عبر لافتات وعناوين بعض الأصوليات وتحالفاته السابقة فيما يبقى أمل الجنوبين في إنتظار لحظة إستقرار آمنة ومستقر,ولعل ما ينتظره المواطنون هناك أن تصل الفاعليات السياسية بتمثيلاتها المختلفة إلى معادلة لتعاطي سليم وعادل مع القضية الجنوبية من أجل التسويغ بضمانات المشاركة والخوض في "الحوار الوطني الشامل" بشروط منصفة للقضية القضية الجنوبية بقدر ما تكون منصفة أيضا لقضية صعدة في شمال الشمال.بحيث يتم التعاطي مع كل قضايا اليمنيين بمصداقية وواقعية غير تراجيدية كالتي يعيشونها وكون المرحلة التي يمر بها اليمنيون بشكل عام اليوم هي مرحلة عصيبة ولا تحتمل مزيدا من القطائع.