قال الأستاذ/ هشام ورو مدير مكتبة زبيد الوطنية أن المكتبة تحتوي على 13 ألف عنوان في15 قسم من العلوم الإنسانية والتطبيقية ومكتبة الكترونية ومكتبة الطفل ومعرض لرسومات الأطفال وتحتوي على 2000عنوان من كتب الطفل وتقدم المكتبة خدماتهم بنظامي الإعارة الداخلية والخارجية والمكتبة الالكترونية المرتبطة بالشبكة العالمية للمكتبات على الانترنت مجانا على فترتين صباحية ومسائية وتعتبر المكتبة هي المرجع الهم بالنسبة للباحثين والقراء من مدينة زبيد والباحثين على شبكة الانترنت. . وقال ورو إن هذه المكتبة زارها أكثر من ثلاثة وزراء ثقافة ولا يزال لم يتم تثبيت موظفيها وفي نفس المكان ولا توجد ميزانية تشغيلية ثابتة تليق بحجم النشاط الذي تقدمه المكتبة ضعيفة جدا إلى جانب إنها لم تدعم بالجديد من الكتب وبالنسبة للمخطوطات في مدينة زبيد البعض منها يباع لدول الجوار ببخس الإثمان والبعض الأخر أكلته الأرضة والقليل لا يزال يحتفظ بها العلماء في المدينة ويحتاجون إلى الرعاية والاهتمام ، وهرب الكثير من المخطوطات من زبيد مثل كتب المقري واكتشفت في مطار بيروت 68 مخطوطة وأصدرنا بيانا طالبنا فيه بالاهتمام بالمخطوطات في مدينة زبيد قبل اندثارها وقلنا في البيان " حيث أن الكثير من أصحاب المخطوطات الذين لا يعوا إرث أمتهم يبيعونها بثمن بخس أمام صمت مخزي من الجهات القائمة على أمر الكتاب والمخطوطات . وأشار إن مكتبة زبيد العامة تناشد وزارتي الثقافة والأوقاف وعلى رأسها حكومة الوفاق الوطني للتحقيق في كل ما يتم تهريبه خارج الوطن , حيث وأن بعض المكتبات العربية والمتاحف الأجنبية أعلنت في صفحاتها عن مخطوطات هي أصلاً من إرث هذه المدينة لكنهم حاولوا طمس أعظم إرث علمي تفخر به اليمن، مع الاعتراف بوجود عدد من علماء مدينة زبيد مازالوا يحتفظون بإرث أمتهم , لكن الخوف من تقادم الزمن عليها مما قد يعرضها للتلف . وأشار ورو إن مكتبة زبيد العامة تدعوا المجتمع والدولة على حد سواء للوقوف ضد كل تجار مخطوطات زبيد كونهم يحاولون طمس هويتنا وإرث أمتنا الزاخر بالإشراقات من قرون عدة، كما تؤكد المكتبة أن الحفاظ على مدينة زبيد التاريخية لا يأتي بالحفاظ على مبانيها فحسب لكن إرثها العملي هو من جعلها تتصدر التاريخ العلمي بأحرف من نور . لذا فإننا نحمل المسؤولية كل العاملين في قطاع المخطوطات عن ما لحق بإرث زبيد العلمي والثقافي من تهريب وضياع, وندعو الجميع لتبني حملة وطنية للحفاظ على مخطوطات زبيد حصراً وتوثيقاً وعناية موضحاً أنه " ورغم ذلك البيان إلا انه حتى ألان لم يتحرك ساكن ولازالت المخطوطات تباع وتشترى ونخاف أن نصبح بدون هوية تاريخية في المستقبل القريب . وقال ولذا فأنني أطالب عبر وسائل الإعلام رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني بإيجاد مبنى متكامل تشمل مكتبة وطنية تحتوي على الكتاب المطبوع والمخطوط ومكتبة الطفل أسوة بالمكتبات الأخرى بالحواضر العربية والإسلامية المماثلة للمدينة التاريخية زبيد .