قال الصحفي محمد علي المطاع إنه تعرض لإعتداء اليوم في مقر التوجيه المعنوي في العاصمة صنعاء . وذكر المطاع"للإشتراكي نت"أنه عاد اليوم لممارسة عمله في قوائم دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة بعد ثماني سنوات من الفصل التعسفي، مشيرا إلى "حدوث مشادة بينه وبين أحد زملائه في الدقائق الأولى للدوام، تطورت إلى إشتباك أسفر عن اصابته بجرح سطحي دام (شبه قوس) إمتد من منتصف يسار جبهته إلى أسفل أنفه ". وإعتبر المطاع "الإعتداء عليه حفلة إستقبال وتعارف بين زميلين لم يسبق لهما التعارف وأعلن مسامحته لزميله السائق (عايش الشاطر) وأعتذر منه.. مؤملاً أن لا يكون للإعتداء خلفيات أخرى ". وتعرض المطاع للفصل التعسفي من عمله في التوجيه المعنوي من قبل العميد الركن علي حسن الشاطر مدير التوجيه المعنوي رئيس تحرير صحيفة "26 سبتمبر" حينها منذ منتصف عام 2004 بعد قرابة أربع سنوات من بلوغه أجل التقاعد القانوني الذي صدر به بلاغ من الجهة المختصة بوزارة الدفاع بتاريخ 15/1/2001 . ورفض العميد الشاطر حينها العمل ببلاغ التقاعد . وتعرض المطاع حينها للعديد من الإنتهاكات مثل الحجز وإيداعه الزنزانة والخصم لما يقارب نصف راتبه لعدة أشهر وحتى وصل الأمر بالعميد الشاطر إلى الإبلاغ بأن المطاع فرار وتم تنزيل راتبه من بداية عام 2005 .