سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قيادي في المجلس الثوري بتعز ينفي صحة أنباء عن مظاهرة ضد المحافظ ويؤكد مساندة برنامجه الاشتراكي دعا أعضاءه إلى تعزيز العلاقة بين المشترك والسلطة المحلية
نفى قيادي في المجلس الثوري لمحافظة تعز صحة أنباء تداولتها وسائل إعلامية عن عزم المجلس تنفيذ مظاهرة اليوم في محافظة تعز ضد المحافظ شوقي هائل. وقال القيادي في المجلس الثوري مطلق الاكحلي ل"الاشتراكي نت" إن الأنباء المتداولة عن عزم المجلس تنفيذ مظاهرة ضد المحافظ لا أساس لها من الصحة، مؤكدا وقوف المجلس مع برنامج المحافظ لتطوير المحافظة. واستنكر القيادي في المجلس الثوري إقحام المجلس في أخبار عارية من الصحة، مؤكدا أن تلك الأنباء تهدف إلى خدمة جهات متضررة من أداء المحافظ. وعبر القيادي في المجلس الثوري عن رفضه الشديد لاستخدام الثورة لخدمة أهداف ضد الثورة نفسها. ونشرت وسائل إعلامية أنباء عن عزم المجلس الثوري في محافظة تعز تنفيذ مظاهرة ضد محافظ المحافظة اليوم. ويأتي تسريب هذه الأنباء ضمن حملة ضد محافظ تعز بدت أمس بهجوم على المحافظ من قبل خطيب الجمعة في ساحة الحرية. وشن خطيب الجمعة أمس هجوما غير مسبوق على السلطة المحلية بالمحافظة. واتهم الخطيب محافظ المحافظة بدعم الفساد وبصمته عن محرقة ساحة الحرية التي نفذها نظام المخلوع في 29 مايو 2011 في محافظة تعز بقيادة قيران الذي كان يشغل موقع مدير الأمن حينها. ولاقى هجوم الخطيب على محافظ المحافظة رفضا من أحزاب وناشطين وقوى ثورية. في السياق دعا مصدر مسؤول في الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني أعضاء الحزب في محافظة تعز "الى عدم الانجرار الى بؤر مشتعلة يريد البعض دفعهم اليها " . وفي تصريح ل"الاشتراكي نت" شدد المصدر على أن يكون الاشتراكيون"طليعة توحيد المجتمع الاهلي لمحافظة تعز وان ينسجوا وشائج التساند بين فصائل المشترك والسلطة المحلية في المحافظة ". من جانبها أعلنت القيادية في الثورة الشبابية بشرى المقطري عن رفضها للحملة ضد محافظ المحافظة. وفي صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قالت المقطري "اختلف معه في قرار تعيين المشائخ ولا اقبل أي تبرير آخر، اتفق معه في طريقته الفذة في رفض المحاصصة والمركزية وان يتم تعيين مدراء المكاتب في تعز وفق للاختبارات الكفاءة ..ليتم تدشين معنى الدولة المدنية وتكافؤ الفرص". ومما جاء على صفحة بشرى المقطري "اليوم وفي خطبة الجمعة في تعز.. قام الخطيب بالتحريض على شوقي واتهامه بشكل مبطن بجريمة المحرقة .. المحرقة التي للأسف المتباكين عليها كان أول من صرح بأنه انتهى اليوم دور الساحات". وأضافت: "باسم الثورة يتم تجريف الآخرين ويتم انتهاكهم والتحريض عليهم.. هناك طرق لائقة للاختلاف والرفض ، لكن الحملة البشعة التي دشنها خطيب ساحة الحرية في تعز تجعلني أرفض هذه الممارسات.. ارفض أن تكون منابر الجمع دعوة للتحريض السياسي والخروج على المحافظ شوقي لأن المحافظ شوقي ليس لديه غطاء سياسي ".