خرجت زامبيا حاملة اللقب من كأس الأمم الافريقية لكرة القدم المُقامة في جنوب افريقيا إثر تعادلها بدون أهداف مع بوركينا فاسو في آخر مبارياتها في دور المجموعات يوم الثلاثاء. وهاجمت زامبيا بكل قوة من اجل تحقيق الفوز إلا انها فشلت في اختراق دفاعات بوركينا فاسو التي فازت بصدارة المجموعة الثالثة متفوقة على نيجيريا التي صعدت معها الى دور الثمانية بفارق الاهداف بعد ان جمع كل فريق خمس نقاط. وأصبح منتخب زامبيا بذلك أول مدافع عن اللقب يخرج من دور المجموعات منذ 1992. وعلى ذات السياق أحرز فيكتور موزيس هدفين من ركلتي جزاء قرب النهاية ليمنح نيجيريا الفوز 2-صفر على اثيوبيا ومكانا في دور الثمانية بنهائيات كأس الامم الافريقية لكرة القدم يوم الثلاثاء. ونفذ موزيس مهاجم تشيلسي الانجليزي الركلة الاولى بنجاح بعد 80 دقيقة واضاف الهدف الثاني من ركلة جزاء أخرى احتسبها الحكم قبل دقيقة واحدة من نهاية الوقت الاصلي للقاء. وأنهت اثيوبيا المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد حارس مرماها سيساسي بانشا. وتتناقض الاثارة البالغة في الدقائق العشر الاخيرة من اللقاء مع مجريات الامور قبلها. ولم تشهد المباراة اثارة فعلية الا في المراحل الاخيرة منها عندما بدأت نيجيريا تضغط على اثيوبيا التي تحتل المركز 110 في التصنيف العالمي لمنتخبات كرة القدم. وبرغم السيطرة النيجيرية طول الشوط الاول ومعظم الشوط الثاني الا انها لم تصنع فرصا حقيقية للتسجيل ولم يظهر الفريق بمستوى مقنع. وأجرى سيونيت بيشاو مدرب اثيوبيا ثمانية تعديلات على الفريق الذي خسر امام بوركينا فاسو 4-صفر في الجولة الماضية الا ان فريقه لم يبد مقنعا ايضا ولم يشكل تحديا يذكر على فنسنت اينياما حارس نيجيريا. واحتلت نيجيريا المركز الثاني برصيد خمس نقاط بفارق الاهداف عن بوركينا فاسو التي احتلت الصدارة بعد تعادلها مع زامبيا حاملة اللقب بدون اهداف في اللقاء الاخر بالمجموعة.