عقدت اللجنة التحضيرية للمنظمة الحزب الاشتراكي اليمني محافظة صعدة وسكرتيري أوائل منظمات الحزب بالمديريات اجتماعاً لها برئاسة الأخ/ محمد ضيف الله يوم الأحد 24 فبراير 2013م وبحضور أعضاء اللجنة المركزية ورئيس لجنة الرقابة بالمحافظة حيث ناقش الاجتماع عدد من القضايا الحزبية والوطنية وما خرج به اللقاء ألتشاوري للأمانة العامة وسكرتيري أوائل منظمات الحزب في المحافظات والوضع التنظيمي وما شابه من فتور خلال الفترة الماضية. وناقش الاجتماع قرارات تتعلق بالأوضاع التنظيمية والتوسع والنشاط الحزبي والتحضير لعقد المؤتمر الموسع الخامس لمنظمة الحزب, كما وقف الاجتماع أمام الوضع العام في محافظة صعدة وما شهدتة محافظة عدن من أحداث دامية وأعمال عنف غير مبررة سقط خلالها عدد من الشهداء وعشرات الجرحى. دعا بيان صادر عن إجتماع منظمة الحزب الاشتراكي بصعدة حكومة الوفاق وكل القوى الشريفة للوقوف ضد الإعمال الهمجية التي تمارس في الجنوب ومعالجة الوضع ومحاسبة المسئولين عن الجرائم التي ارتكبت بحق الفعاليات السلمية والموطنين في الجنوب وإطلاق صراح جميع المعتقلين ووقف أعمال العنف والملاحقات. وحذر البيان من استمرار هذه الأعمال التي تمارس في الجنوب ومن العواقب الوخيمة لها في المستقبل القريب ومحملا سلطة عدن وحكومة الوفاق المسؤولية الكاملة عما حدث ويحدث في الجنوب. واعتبر اجتماع لمنظمة الإشتراكي في صعدة اليوم أن ما أقدمت عليه السلطة في عدن ضد الفعالية السياسية للحراك جريمة فاضحة وانتهاك صارخ لحقوق الناس وحرياتهم في التعبير عن آرائهم والمطالبة بحقوقهم. وأكد " أن الهدف من وراء هذا العمل الإجرامي في الجنوب هو الفوضى ونقل الخلافات والصراعات بين قوى النفوذ من صنعاء إلى الجنوب للحفاظ على مصالحها والهروب من الحوار الوطني ومن التزاماته في حل القضية الجنوبية وصعدة. وأعتبر اجتماع منظمة الحزب الاشتراكي بصعدة "أن لا سبيل للدخول في حوار وطني شامل إلا بمعالجات حقيقية للقضية الجنوبية واحترام آراء الناس وقناعاتهم فيما يرونه مناسبا لحل قضيتهم ". وقالت المنظمة " أن التنصل والمماطلة في حل قضية الجنوب وصعدة وتنفيذ النقاط العشرين التي أقرتها اللجنة التحضيرية في حينه ولم ينفذ منها شيئا الي حد الآن أفقد الحوار قيمته المثلى في حل قضايا الناس وأوجد الوضع المأزوم الذي نعيش مرارته اليوم في الجنوب, وأكد ت قيادة المنظمة "أن الحزب وقياداته جعلوا القضايا الوطنية وحلها الهدف الرئيسي وعملوا بصدق وأمانه وتحملت قياداته أعباء كبيرة في سبيل تقريب وجهات النظر بين القوى المختلفة لتهيئة للحور والوصول للمؤتمر الحوار الوطني الشامل بينما شركائه يتفيدوا ما تبقى من مؤسسات الدولة ويعدون أنفسهم للاستيلاء على السلطة , وطالب الاجتماع قيادات الحزب بمراجعة مواقفه من الحوار فالمؤامرة على الحزب قائمة وهي نفس مؤامرة صيف 94م وأشار المجتمعون إلى "أن القوي النافذة لازالت هي الممسكة بمراكز النفوذ داخل الجيش والأمن وأنها المعيق الأساسي للتسوية السياسة, وأن الدخول في حوار وطني شامل قبل استكمال نقل السلطة واستكمال هيكلة الجيش والأمن وتوحيدهما تحت قيادة وطنية, لا فتين إلى أن على حكومة الوفاق إعطاء محافظة صعدة أولوية خاصة فيما يخص المشاريع التنموية والخدمية والوظيفة العامة وإعادة الأعمار وبناء ما دمرته الحروب الست في المحافظة وترتيب وضع الموظفين والمعلمين المفصولين من أعمالهم منذ بداية الحرب على صعدة.