أقرت لجنة معالجة قضايا الموظفين المبعدين عن وظائفهم في المجال المدني والعسكري والأمني في المحافظات الجنوبية في اجتماعا لها يوم أمس برئاسة رئيس اللجنة القاضي سهل محمد حمزه، استمرار استقبال المبعدين في المجال العسكري والأمني من خلال أوقات الدوام الرسمي حتى الثانية ظهرا. كما أقرت اللجنة تعديل مواقع الاستقبال ابتداء من يوم غدا الثلاثاء علي النحو التالي : لجنة استقبال المبعدين في المجال العسكري وسيكون مقرها مدرسة الاتصالات دار سعد . لجنة استقبال المبعدين في المجال الأمني والأمن السياسي ومقرها معسكر النصر خور مكسر . ويأتي هذا القرار بعد أن لاحظت اللجنة أن أعدادا كبيرة من المبعدين كانت قد توافدت علي مقر اللجنة منذ الصباح الباكر وكذا منذ اليوم الأول لمباشرة المرحلة الثانية من أداء اللجنة الخاص باستقبال المبعدين . وبحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" قالت اللجنة أنه نظرا لحرص اللجنة علي إنفاذ القرار الرئاسي رقم (2) لعام 2013م الخاص بمعالجة أوضاع المبعدين عن وظائفهم في المحافظات الجنوبية وفي إطار آلية العمل المعتمدة من اللجنة ضمن لائحتها التنظيمية وحتي يتسنى للجنة استقبال هذه الأعداد الكبيرة من المبعدين وتمكينهم من الحصول علي الاستمارات المخصصة لهم في المجال الأمني والعسكري حتى تتمكن من الوقوف علي البيانات وفحصها ومساعدة المبعدين لسداد كامل حقوق الاستمارات واستلام المستندات المطلوبة من المبعدين وحرصا على سلامة الإجراءات واتساقها للصالح العام وكذا مصلحة الشريحة المستهدفة من القرار فقد أقرت ذلك. وناقشت اللجنة في إجتماعها آلية استقبال الموظفين المبعدين عن وظائفهم في المجال الأمني والعسكري وأقرت أنها ستحدد موعدا لاستقبال المبعدين في المجال المدني وستعلن عن برنامجه عبر وسائل الإعلام المختلفة . وكان النظام السابق سرح الآلاف من المدنيين والعسكريين من الخدمة إجباريا عقب حرب صيف عام 1994م وفاقمت تلك الاجراءات التعسفية الازمة في الشارع الجنوبي بعد تجاهل النظام مطالب الناس بمعالجتها وإزالة أثار ما خلفته الحرب الظالمة على الجنوب.