اعتبرت الدكتورة طيبة بركات سكرتير اول منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة الحديدة استهداف منزل وزير النقل بعدن عملا ممنهجا يضاف الى عمليات سابقة استهدفت حياة الوزير الاشتراكي . واتهمت بركات ما استمها قوى ظلامية رافضة لعملية التغيير الثوري وبناء الدولة المدنية الحديثة بأنها تقف وراء تلك الاستهدافات . والقى مجهولين قنبلة هجومية روسية الصنع على منزل وزير النقل وعضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الدكتور واعد باذيب ما تسبب انفجارها بأضرار مادية واثارت الرعب في النساء والأطفال فيما لم يصب احدا بأذى . وقالت في تصريح ل"الاشتراكي نت " ان الاستهدافات المتكررة ضد الوزير باذيب وقوى الثورة والتحرر يقصد بها ايصال رسالة لإيقافه وإثناءه عن عملية التغيير التي يقودها منذ توليه قيادة وزارة النقل وحقق نجاحات ملحوظة في قطاعات الوزارة المختلفة . وأضافت " الدكتور واعد باذيب رجل مناضل لا ترهبه التهديدات ولن تثني من عزيمته فهو مناضل ابن مناضل بل سيزداد اصرارا في السير نحو تغيير قوى الفساد في كل مرافق وزارته " . وعلى ذات السياق اعلنت مصادر مطلعة بمحافظة عدن ان الامن القى القبض على اثنين مشتبه ضلوعهم في حادثة القاء القنبلة وأنهم اعترفوا فور التحقيق معهم بإلقاء القنبلة , كما كشفوا عن اثنين اخرين مازلا فارين من العدالة . ودانت حكومة الوفاق الوطني وأمانة الحزب الاشتراكي ومكتبه السياسي وكذا ائتلافات سياسية وشعبية الحادثة واعتبرتها منافية للقيم والأخلاق ومبادئ العمل السياسي. وطالب وزير النقل في اخر تصريح صحفي له حول الحادثة بضرورة الكشف عن من يقف وراء منفذي الحادث وتقديمهم للعدالة . الى ذلك دانت منظمة الحزب الإشتراكي اليمني في الولاياتالمتحدةالأمريكية الاعتداء على منزل باذيب واعتبرته عملا موجها ضد قيادة الحزب الإشتراكي اليمني وإمتدادا لمسلسل الإغتيالات التي تتواصل ضد الحزب وكوادره منذ عقود. وقالت في بيان لها تلقى "الاشتراكي نت " على نسخة منه " إننا إذ نبارك للدكتور واعد باذيب نجاته من هذه المحاولة الغاشمة نشدد على أنه يجب أن لا تمر هذه الحادثة دون عقاب الفاعلين وإن الأجهزة الأمنية ملزمة بالقيام بكشف الفاعل وأن لا تسجل المحاولة على مجهول كما جرت العادة". وأضافت " في الأمس القريب كانت هناك محاولة لإغتيال رأس الحزب وأمينه العام الدكتور ياسين سعيد نعمان ولم تحرك الأجهزة الأمنية ساكنا تجاه المجرمين ولم تظهر للملأ نتائج التحقيقات التي يجب أن تكشف بأسرع وقت ممكن لكي يعاقب الفاعل ويوقف مسلسل العنف ضد أعضاء الحزب بعد توالي الإغتيالات لقياداته ومنتسبيه ومناصريه منذ العام 1990 م وكلها تسجل على مجهول. وطالبت المنظمة قيادة الحزب الاشتراكي باتخاذ مواقف أكثر جدية ازاء متابعة التحقيقات مع الجهات الأمنية ومع الشركاء في العملية السياسية والكشف عن نتائجها للأعضاء وللجماهير كي ينال الفاعلين عقابهم العادل- بحسب البيان . وأكدت عزمها مواصلة السير في طريق المشروع المدني الديمقراطي تحت وطأة الإرهاب والعنف وقالت " ان حزبنا قدم ويقدم وسيقدم المزيد من التضحيات من أجل مستقبل امن وزاهر لشعبنا اليمني ولكي تسوده عدالة القانون والمواطنة المتساوية والتوزيع العادل للسلطة والثروة ". واختتمت "عاش الحزب الاشتراكي اليمني حامل راية التحديث والحرية .. الموت لأعداء الحياة والتقدم ".