أختتم اليوم بأمانة العاصمة المخيم الطبي الثاني الذي نظمه إتحاد الشباب الاشتراكي بشراكة مع المنظمة اليمنية لمناهضة التمييز. وقد استهدف المخيم الطبي الثاني الذي استمر من 25 من الجاري وحتى اليوم الخميس فئة المهمشين من المواطنين الأكثر فقرا المتواجدين في قرية (الخربة ) بمذبح / منطقة معين حيث وصلت الحالات التي تم علاجها وتشخيص حالاتها المرضية. وقالت أرى الهيال منسقة المخيم رئيسة دائرة الشباب والطلاب في الحزب الاشتراكي ل"الإشتراكي نت " أن حالات عديدة من المواطنين و الفقراء والكادحين شملتهم المعاينة في التخصصات التالية :الأطفال والباطنية والجلد حيث بلغت الحالات التي تم استهدافها المخيم حوالي 1200 حالة مرضية وبالنسبة للأطفال توزعت اغلب حالاتهم مابين سوء التغذية والالتهابات المعوية والديدان و التهابات الجهاز التنفسي العلوي والتهابات الصدر. وأكد منسقة فريق العمل في المخيم أن اغلب الحالات بالنسبة للكبار هي حالات معدية كالإسهال والتيفود والتهابات المسالك البولية والتهابات الجهاز التنفسي العلوي والسفلى والضغط و مشاكل المعدة أما في الأمراض الجلدية فلوحظ معاناة المرضى من مختلف الأمراض الجلدية ، وكانت استهدفت خدمات المخيم الطبي الثاني في يومه الأول 180 – حالة شملت مختلف الأعمار وتعينت الأعراض لدى الكبار من أمراض معدية كالإسهال وعدوى الحلق والتهابات الصدر والمسالك البولية في حين كانت متمثلة عند الأطفال في سوء التغذية والإلتهابات المعوية والتهابات الجهاز التنفسي العلوي والتهابات الصدر. و توافد المواطنون من الجنسين بتفاعل مع فريق العمل وإقبال منذ اليوم الأول للمخيم إلى مبنى مجمع الحسين الطبي في منطقة مذبح,حيث انتظمت الحالات أمام الغرف والأقسام المعنية بالتخصص في الحالات وبدأ علاج الأمراض المستهدفة بخدمات التطبيب والإجراءات المتعلقة بالعلاج والمعاينة والفحوصات اللازمة و المنتظمة في مواعيدها والمخصصة لفترات المخيم المحددة وكان المستهدفين من مختلف الأعمار من النساء والرجال والأطفال الساكنين جلهم من القاطنين في منطقة مذبح (الخربة) التابعة لمديرية معين. تجدر الإشارة إلى أن المخيم الطبي الثاني الذي أفتتح الاثنين الماضي يضم فريق عمل طبي من دكاترة وممرضات ممن شاركوا خلال فترة المخيم بجهود كبيرة في إنجاحه وهم الدكتورة الهام عبد الواحد نعمان والدكتور عبد الله الطيار والدكتور أكرم عبد الله بالإضافة إلى كل من عبد الإله الأصبحي وعمار الحسام الذين عملوا في صيدلية المخيم إلى جانب أعضاء فريق عمل المخيم الدكتور عارف الصبري وفائز نعمان وسميح الوجيه ممن حرصوا على ملازمة وزيارة المخيم و توفير الأدوية. كما قدم المخيم الطبي الثاني خدمات إنسانية لعلاج المرضى قاموا بها الدكاترة في إستهداف حالات مماثلة لمواطنين من الحارات المجاورة للمخيم في نفس المنطقة المستهدفة من غير المهمشين أو الفئات الأكثر احتياجا وفقرا وشكرت منسقة المخيم أروى الهيال الدعم المعنوي الذي لقيه المخيم الطبي الأول والثاني من قبل الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الإشتراكي اليمني وعبد العزيز الزارقة سكرتير منظمة الحزب بالأمانة وكل من ساهم في إنجاح هذا المخيم من دكاترة وصيادلة وممرضات وفريق العمل وكل شركات الأدوية التي ساهمت بشكل فاعل لإنجاح هذا المخيم