نظم موظفي وعمال شركة النفظ بتعز صباح اليوم مسيرة راجلة من مكتب الشركة حتى مبنى محافظة تعز ، احتجاجاً على عدم سرعة القبض على المجاميع المسلحة الذين تهجموا على مبنى شركة النفط وموظفيها واحتجزوهم لعدة ساعات في المبني قبل نحو اسبوعين . وحسب موظفي شركة انفط ان مجاميع مسلحة تتبع البرلماني فتحي توفيق عبدالرحيم وشقيقة قاموا منذ اسبوعين بإغلاق كافة مداخل فرع الشركة بالسلاسل واحتجاز الموظفين ومنعهم من الدخول أو الخروج مما أدى الى توقف العمل. وطالبت المسيرة برفع الحصانة عن توفيق وإلقاء القبض على كل من شارك في بالاعتداء على فرع شركة النفط بمحافظة تعز وطرد الموظفين وإغلاق أبوابها بعد تبادل إطلاق النار مع جنود امن الحراسة. واصدرت نقابة عمال وموظفي شركة النفط بيان تؤكد على أن اقتحام مبنى شركة النفط من قبل عضو البرلمان فتحي توفيق عب الرحيم وأخيه أمين توفيق عبد الرحيم بمليشياته المسلحة يعد جريمة ماسة بأمن الدولة تجاوزات كثيرة . واشار البيان الى انه مضى 12 يوم على اقتحام الشركة والسلطة والاجهزة الامنية بتعز لم تحرك ساكناً ازاء هذه الجريمة ،داعياً السلطة المحلية الى تحمل المسئولية والقبض على الجناة . واحذرت النقابة من تصعيد اموقف في حال التقاعس من قبل المسئولين .كما تعد النقابة شقيقاتها من منظمات المجتمع المدني الى التضامن والوقوف الى جانب اشقائهم الموظفين كون القضية تمس امن الوطن يذكر ان هذه الواقعة ليست الأولى حيث سبقتها تهديدات أطلقها كل من فتحي توفيق عبد الرحيم وشقيقه أمين بإغلاق فرع شركة النفط بتعز ومنع تموين المحافظة بالوقود عبر منفذي عدن والحديدة ،كما قاما وفي إطار تلك التهديدات بوقت سابق من الشهر الماضي إبريل وبداية الشهر الجاري مايو2013م بإغلاق ومحاصرة محطة الحوبان التابعة لفرع شركة النفط بتعز وإحتجاز قاطرات نقل المشتقات النفطية سواء التابعة لشركة النفط أو التابعة للقطاع الخاص في محطة الراهدة التابعة للمتعهد توفيق عبد الرحيم وذلك بواسطة مجاميع مسلحة .