أقيمت صباح السبت الماضي في خيمة الحوار بمحافظة إب ندوة حوارية حول القضية الجنوبية وأهم مسبباتها والحلول الممكنة، التي حضرها العشرات من أبناء المحافظة والمهتمين وعدد من أعضاء وكوادر الحزب الاشتراكي ومختلف القوى السياسية . وقال الدكتور الوحش إن الحزب الاشتراكي اليمني كان الشريك الأساسي في التوقيع على وثيقة الوحدة اليمنية، وبعد حرب صيف 1994 الظالمة تم إقصاء الحزب الاشتراكي من الشراكة السياسية واغتيال شخصياته السياسية والعسكرية وتسريح الآلاف من أعمالهم ومناصبهم، ومصادرة الجمعيات الزراعية والسكنية وأراضي الدولة من قبل متنفذين من مشامخ وعساكر وسياسيين وتجار، بالإضافة إلى استخدامهم وسائل الإعلام والمنابر لتبرير اخطائهم وعدم اعترافهم بالأخطاء المرتكبة ضد أبناء الجنوب والعمل على معالجتها مبكرا . وأكد الوحش في محاضرته أن حل القضية الجنوبية لن يتم إلا بإعادة المقصيين من أعمالهم وإرجاع الأراضي المنهوبة، ورد المظالم، ونبذ ثقافة الكراهية، وتطرق إلى جذور القضية الجنوبية ومحتواها وكيفية حلها حلأ عادلا وضمان عدم تكرار ما حدث وقبل أن تتفاقم القضية . في السياق أقيمت صباح الأحد ندوة حوارية ناقشت قضية صعدة من جميع الجوانب . وصباح الاثنين أقيمت ندوة حول المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية .