ينظم مثقفون ونشطا صباح غد الخميس مسيرة مطالبة بتحرير إرث شاعر اليمن الكبير عبد الله البردوني. ويجدد المشاركون في المسيرة التي تتجه نحو وزارة الثقافة مطالبهم بسرعة الكشف عن ما خلفه البردوني من إرث وسط غموض يلف مصيره منذ سنوات وتأتي هذه المسيرة ضمن نشاط تصعيدي أسبوعي ينظمها عدد من المثقفين. حيث نظموا الخميس الماضي مسيرة لنفس الغرض انطلقت من جولة كنتاكي حتى ضريح البردوني. وبحسب مصادر ثقافية فانه من المتوقع ان تشكل وزارة الثقافة لجنه من شخصيات ادبية وثقافية مقبولة لمتابعة وكشف ارث البردوني الذي تم اخفاءه . وكان برلماني سابق قال " للاشتراكي نت " ان مجلس النواب تلقى عقب وفاة البردوني معلومات تفيد ان قائد عسكري كبير قام باقتحام منزل البردوني في يوم وفاته وأستولى على كل ارثة الثقافي والفكري . وتعرضت بعض اعمال الشاعر الكبير البردوني للمصادرة والاخفاء بعد وفاته و التي كان البردوني قبل وفاته قد اعلن ان عدد منها جاهزة للطباعة وهي رحلة ابن من شاب قرناها "ديوان شعر" والعشق على مرافئ القمر "ديوان شعر" و العم ميمون. "رواية" الجمهورية اليمنية "كتاب" و الجديد والمتجدد في النقد الأدبي " دراسة" والتي كانت جاهزة للطبع قبل وفاته . وأصدر البردوني خلال مسيرته الأدبية ثماني دراسات، و12 ديوانا، هي وفق الصدور: "من أرض بلقيس"، "في طريق الفجر"، "مدينة الغد"، "لعيني أم بلقيس"، "السفر إلى الأيام الخضر"، "وجوه دخانية في مرايا الليل"، "زمان بلا نوعية"، "ترجمة رملية لأعراس الغبار"، "كائنات الشوق الآخر"، "رواغ المصابيح"، "جواب العصور"، "رجعة الحكيم بن زائد". وقد صدرت هذه الأعمال في مجلدين عن الهيئة العامة للكتاب عام 2002، ثم أعيد طباعتها مرارا .