طالبت منظمة الفكر المدني للتنمية والحقوق لجنة الحقوق والحريات بمؤتمر الحوار بخصوص تضمين مبادئ ومفاهيم حقوق الإنسان في المنهج الدراسي والسياسة التعليمية في اليمن. وفي رساله وجهتها المنظمة في إلى الفريق أن الضعف القائم في المنهج التعليمي الحالي ووسائل الاتصال التوعوية , والسلبيات والنواقص التي تعتريها بل الضعف الشديد بالتوعية القانونية وبمفاهيم ومبادئ حقوق الإنسان، تتطلب تضمين مبادئ ومفاهيم حقوق الإنسان في المنهج الدراسي والسياسة التعليمية في اليمن. ويهدف طلب المنظمة الى تضمين تلك المبادئ والمفاهيم و تعزيز قيم المساواة والعدالة والحد من الثقافة الاجتماعية السلبية. ورأت المنظمة ضرورة وضع آلية شفافة قادرة على توعية النشأ والشباب بمفاهيم ومبادئ حقوق الإنسان ضمن إصلاحات بالمنهج التعليمي ووسائل الاتصال التوعوية وعبر كتاب مدرسي يواكب قضايا المجتمع ويسهم في الحد من آثارها وتداعياتها السلبية. واقترحت المنظمة تسمية كتاب ب(التربية الحقوقية والإنسانية) يضاف إلى المنهج الدراسي، ليسهم في خلق بيئة توعوية خصبة بغية الحد من انتهاكات حقوق الإنسان. فضلا عن الحاجة الملحة له لخلق جيل متسلح بالمعرفة ليقوم بدوره في مكافحة كل ما هو سيئ وهدام. وأشارت المنظمة في رسالتها أن ذلك يأتي من منطلق المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع كجهات مختصة ومنظمات مجتمع مدني تجاه المجتمع، ما أستوجب عليها طرح هذا المقترح أمام فريق الحقوق والحريات بمؤتمر الحوار، نظرا لتجاهله أو إغفاله. وتأمل المنظمة من الفريق الوقوف أمام المقترح بجدية والنظر إليه بعين المسؤولية التي ألقاها الشعب اليمنى على عاتق الفريق، والذي ستجنى ثماره الأجيال المتعاقبة، والتي حتما لن تنسى مواقف الفريق إيجابية كانت أو سلبية. وناشدت المنظمة فريق الحقوق والحريات مساندتها لتحقيق ذلك وإقراره ومن ثم إخراجه إلى حيز التنفيذ في ظل اليمن الجديد الذي يحلم به الجميع. وقال رئيس المنظمة أيوب مقبل أن الرسالة سلمت لفريق الحقوق والحريات بمؤتمر الحوار مع ملف مرفق. مشيرا الى أن اعضاء في الفريق أكدوا له أنه تمت الموافقة على الموضوع، و اضافته لمخرجات الفريق الفرعي للحقوق والحريات الثقافية والفكرية. وشكر مقبل فريق الحقوق والحريات الفكرية والثقافية بمؤتمر الحوار وكل من وافق وتفاعل مع هذا الموضوع الهام، راجيا من الجميع التفاعل والعمل الجاد لإخراجه الى حيز التنفيذ كمادة اساسية في المناهج الدراسية للمدارس والكليات والمعاهد المدنية منها والشرطية والعسكرية.