أكد عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي ورئيس دائرة العلاقات الخارجية للأمانة العامة محمد غالب أحمد أن الحزب الاشتراكي اليمني أعلن منذ معاودة ممارسة عمله في سبتمبر 1994 ولازال موقفه حتى اليوم بأنه ليس وصيا على الجنوب وأهله معتبرا أن الحراك السلمي الجنوبي هو القلب النابض للشارع في الجنوب. وأوضح غالب مقابلة مع صحيفة (عدن الغد) تنشرها خلال اليومين القادمين أن الوحدة ظلت حلما صادقا ومشروعا للشعب اليمني بشكل عام ولشعب الجنوب بشكل خاص وأن الحزب الاشتراكي اليمني دخل في وحدة اندماجية تلبية لرغبة شعبية في الجنوب حيث كان أي شخص يبدي مجرد رأي سلبي حول الوحدة يتهم بالخيانة، مشيرا إلى أن هذا الانجاز تم ذبحه من الوريد إلى الوريد في حرب صيف 1994 العدوانية الظالمة ثم تلتها وحدة القوة والضم والإلحاق وهذه الوحدة القهرية سقطت وفشلت تماما، ولهذا دعا حزبنا إلى إعادة بنائها بشكل جديد يضمن بحيث يحتل الجنوب الموقع الذي يليق فيه كشريك رئيس في الوحدة المذبوحة. وأضاف غالب أنه مع اشتداد القهر والإذلال وقمع سلطة 7 يوليو الأسود للنضال السلمي الجنوبي وصل الناس في الجنوب إلى رفع أصواتهم رافضين للوحدة المعبر عنها في القتل والتشريد ونهب الثروات وتحويلهم إلى مواطنين من الدرجة العشرين. وأكد القيادي الاشتراكي أن مقدرات الحزب تم الاستيلاء عليها قسرا وبحرب دامية وأصبح الجنوب غابة للفيد لكل اسماك القرش من الشمال والجنوب ولا داعي للقول أن أهل الجنوب كلهم ملائكة وأهل الشمال كلهم شياطين فلقد شارك شياطين وعفاريت وإرهابيي وحرامين الجنوب مع نظرائهم من الشمال وحصل ما حصل. قال غالب إن " الحزب الاشتراكي اليمني لا يزال تحت طائلة التكفير مشيرا إلى أن الأمين العام صدرت ضده فتاوى مؤخرا من قبل احد هواة التكفير حيث أبيح دم الدكتور ياسين سعيد نعمان وتعرض لمحاولة اغتيال مباشرة برشاش كاتم للصوت يوم 16 ديسمبر 2013 أمام منزله من قبل قناص من مئذنة المسجد الواقع أمام المنزل ونجاه الله من الموت وبرغم ذلك واصل سيره بالسيارة لمواصلة مهامه في مؤتمر الحوار في أطراف صنعاء, ودعني أقول بكل وضوح أن مصدر الفتاوى هو العلامة الكبير الذي كان يوجه بإصدار الفتاوى هو الرئيس السابق علي عبد الله صالح. عن "عدن الغد"