ناشد صحفيون يمنيونعبر عدد من المواقع والصحف وصفحات التواصل الاجتماعي الرئيس هادي بسرعة التدخل لانقاذ حياة الصحفي محمد غزوان الذي يرقد حاليا في مستشفى الثورة العام بصنعاء ويعاني من سرطان في الدم وحالته حرجة تستدعي نقله للخارج للعلاج. وتدهورت صحة الزميل غزوان، بشكل كبير منذ إصابته بسرطان الدم قبل عام تقريباً دون أي تدخل من قبل الجهات الحكومية، لإنقاذ حياته. وأفاد مصدر مقرب من الزميل غزوان انه ادخل الى المستشفى على حسابة الخاص ولم يتمكن من الحصول على سرير في المستشفى حكومي، ما اضطره لدفع مبالغ مالية كبيرة للدخول الى المستشفى لتلقي العلاج. وذكر أن غزوان لم يحصل على العلاج منذ أسابيع وحتى لحظة كتابة الخبر، نتيجة عدم توفره في مركز الأورام السرطانية او المؤسسة الخاصة بالسرطان او مركز الامل للسرطان . وأفاد مصدر طبي ان حالة غزوان لاتزال قابلة للعلاج، حال تم نقله إلى الخارج على الفور، لعدم وجود الإمكانيات في المستشفيات اليمنية مطالبا بسرعة توجيه الحكومة بتقديم المساعدات المالية اللازمة للصحفي غزوان، وتكفل تكاليف علاجه على نفقة الدولة محملا رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية، المسئولية الكاملة حال تجاهل وضع الصحفي غزوان. الزميل محمد غزوان من مواليد مدينة عدن، وعمل منذ سنوات في مجال الصحافة الاستقصائية وفي مجال التحقيقات الصحفية ويعد احد ابرز الصحفيين اليمنين في مجال التحقيقات الصحفية الاستقصائية.