وافق وزراء الخارجية العرب اليوم الخميس على مشروع القوة العسكرية المشتركة " عاصفة الحزم" التي تقصف مواقع ومعسكرات تحالف الحوثي وصالح. وشنت طائرات "عاصفة الحزم" غارات جوية في الساعات الاولى من فجر الخميس على قاعدة الديلمي الجوية وموقع جبل النبي شعيب وعدد من المواقع العسكرية. واستندت عاصفة الحزم الى دعوة الرئيس هادي بالتدخل وعلى اتفاقية الدفاع العربي المشترك في ميثاق جامعة الدول العربية وعلى المادة 51 من ميثاق الأممالمتحدة . واعرب مجلس خارجية العرب في بيان عن أمله في أن تؤدي هذه العملية العسكرية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع اليمن في ظل قيادتها الدستورية الشرعية والتصدي لكل محاولات ميليشيات الحوثي المدعومة من أطراف خارجية والرامية إلى تهديد أمن اليمن والمنطقة والأمن القومي العربي وتهديد السلم والأمن الدوليين وذلك عبر مصادرة الإرادة اليمنية وإثارة الفتن في اليمن وتفكيك نسيجه الاجتماعي ووحدته الوطنية. وفي الساعات القليلة الماضية تواصل تواصلت الغارات الجوية التي تقوها المملكة العربية السعودية الى جانب مصر والكويت والامارات وقطر والبحرين والسودان والاردن والمغرب وباكستان قصفها. وقالت مصادر مطلعة ان غارات جوية شنت على مواقع ومخازن للاسلحة في مران صعدة شمال البلاد كما قصف معسكر 45 والصمع بصنعاء. وافاد مراسل " الاشتراكي نت " عن قصف قاعدة طارق الجوية في محافظة تعز. وشوهدت اعمدة ادخان تتصاعد من القاعدة الجوية ومعسكر القوات الخاصة, وفتحت مضادات الطيران النيران. الى ذلك اوضح وزير الدقاع السعودي ان العملية مستمرة في اليمن حتى تحقق كامل اهدافها. واعلنت السعودية حظراً جوياً على أجواء اليمن، وحذرت في الوقت ذاته السفن من الاقتراب من الموانئ اليمنية. وقامت القوات السعودية بإنشاء ساتر على طول الحدود مع اليمن بالتزامن مع الضربات الجوية. وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في سياق مقابلة على تلفزة "فرانس 24" أن أنقرة قد تنظر في تقديم دعم في مجال الإمداد والتموين لعملية "عاصفة الحزم" التي تقودها دول التحالف للدفاع عن الشرعية في اليمن.