خيم الهدوء على مدينة الضالع، بعد تحليق للطيران الحربي من العملية الخليجية "عاصفة الحزم" فوق المدينة، واطلاق المضادات الطيران باتجاهها لكن الطيران لم يقصف. وقالت مصادر محلية ل"الاشتراكي نت" ان الطيران الحربي الخليجي، قصف مساء اليوم، مواقع عسكرية تابعة للواء 33 مدرع في منطقة مريس بمحافظة الضالع. وأكدت المصادر، أن الطيران الحربي حلق فوق مدينة الضالع، وان مضادات الطيران التي في مقر اللواء 33 انطلقت باتجاه التحليق، غير ان الطيران لم يقصف المعسكر. وتابعت "خيم هدوء غريب على مدينة الضالع، بعد تحليق الطيران الحربي، وقطع الاتصالات والكهرباء عن المدينة". ويأتي هذا الهدوء في محافظة الضالع، بعد معارك شرسة بين المقاومة الشعبية، وقوات اللواء 33 مدرع ومعهم الحوثيين الذين فشلوا في تحقيق أي تقدم يذكر، وكانت المقاومة سيطرت على اجزاء كبيرة من معسكر الجرباء في الضالع قبل أن تأتيهم بلاغات تطالبهم بالانسحاب لأن الطيران العربي يستعد لقصف المعسكر. بهذا تكون المقاومة على وشك تطهير الضالع من قوات تحالف الحرب على الجنوب التي يقودها الحوثي والمخلوع علي صالح. وتعد الضالع الجبهة الجنوبية الوحيدة التي لم تسمح لتقدم قوات الحوثي وصالح نحو الجنوب ولم يحصل فيها اي اختراق. وتجدد القصف في العاصمة صنعاء، ويسمع دوي انفجارات بالقرب من درا الرئاسة في السبعين.