شهدت مدينة عدن اشتباكات عنيفة بين المقاومة الشعبية ومليشيات الحوثي وعلي صالح في مديرية خور مكسر اليوم الجمعة حيث تتمركز المليشيات وقوات موالية لعلي صالح. وقالت مصادر محلية في عدن ل "الاشتراكي نت" ان المقاومة الشعبية هاجمت اليوم الجمعة هاجمت مليشيات الحوثي في خور مكسر قرب مطار عدن شهدت بعده المنطقة اشتباكات عنيفة اسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين. واكدت المصادر ان ما يقارب من 20 من مليشيات الحوثي سقطوا في الاشتباكات بين قتيل وجريح وسقط في صفوف المقاومة الشعبية ما يقارب من 10 اشخاص بين قتيل وجريح. وقال نائب محافظ عدن نايف البكري ل"فرانس برس": "قامت قوات التحالف بعمليات نوعية وناجحة ضد المتمردين بعد التنسيق بين قيادة التحالف وقيادة مجلس المقاومة الشعبية" على الأرض في عدن. وقال البكري إن الطائرات الحربية دمرت عددا من مركبات الحوثيين، ونقاط تفتيش شمالي وشمال شرقي عدن، مضيفا: "تم توفير أسلحة نوعية لمقاتلي المقاومة الشعبية" المؤيدة للرئيس عبد ربه منصور هادي. وأضاف أن "40 متمردا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات" في غارات جوية ومعارك. وأكد مصدر عسكري قريب من الحوثيين ل"فرانس برس" أنهم تكبدوا "خسائر فادحة"، كما قال المسؤول الصحي في عدن خضر لصور إن "المعارك أوقعت في 48 ساعة 19 قتيلا ونحو 200 جريح بينهم مقاتلون ومدنيون". الى ذلك يزداد الوضع الانساني في عدن سوء كل يوم جراء المعارك التي تشهدها المدينة وحالة الحصار على المساعدات والمعونات الانسانية، حيث نزح من عدن الى المناطق المجاورة في لحج وتعز والضالع الاف الاسر. واكدت مصادر حقوقية في عدن ل "الاشتراكي نت" ان عدن تشهد انتشار حمى الضنك والملاريا وغيرها من الأوبئة في وسط النقص الشديد في الخدمات الطبية وازدحام المستشفيات وقلة الأدوية. وقالت المصادر ان المواد الغذائية وخدمات والماء والكهرباءتنعدم بشكل نهائيفي مديريات كريتر وخور مكسر والمعلا والتواهي بسبب حصارمليشيات الحوثي وصالح للمواطنين. واكدت المصادر أن مدارس المدارس في المدينة في المناطق التي تشهد هدوء نسبي والفنادق تزدحم بالنازحين وسط انعدام حصولهم على معونات ومساعدات كافيه. ويأتي كل هذا وسط اشتداد القصف العشوائي على الاحياء السكنية والعمليات الجوية لطيران التحالف العربي بقيادة السعودية.