قتل 9 مسلحين على الأقل, وجرح 11 آخرين بمواجهات بين المقاومة الشعبية والجيش الوطني المدعومة من قوات التحالف العربي من جهة ومليشيا صالح والحوثي من جهة ثانية بمحيط تبة المصارية والطلعة والحمراء في الجفينة غربي مأرب. وقالت مصادر متطابقة ل"الاشتراكي نت" إن نحو 9 من مليشيا صالح والحوثي بينهم قياديان قتلوا اليوم بمواجهات مع المقاومة وغارات جوي شنتها مقاتلات التحالف العربي على منطقة الأشراف وتبة المصريين والجفينة. واوضحت المصادر أن القيادي بجماعة الحوثي محسن بن صالح بن هيسان قتل اليوم بغارة جوية نفذتها مقاتلات التحالف في منطقة الأشراف بجبهة الجفينة غرب مأرب, فيما قتل القيادي الثاني ويدعى "صالح مسعد ضرمان" بغارة أخرى استهدفت سيارته في صرواح مما اسفر عن مقتله وعدد من مرافقيه. وشنت مقاتلات التحالف اليوم 6 غارات جوية على جيوب المليشيا في بمحيط تبة المصارية والطلعة والحمراء ومنطقة الأشراف. فيما قامت طائرات الاباتشي بتمشيط ما تبقى من جيوب لمليشيا الحوثي وصالح بالجبهة الجنوبية الغربية بالبلق باتجاه حمة المصارية وصرواح. ونقل عن شهود عيان قولهم إن السنة اللهب ظلت تتصاعد من خلف تبة المصارية باتجاه صرواح ،وأن قوات المقاومة الشعبية والجيش الوطني تقدمت باتجاه البلق الجنوبي تساندها مدرعات وأليات عسكرية تابعة للتحالف. في الإثناء, وصلت اليوم إلى جبهة الجفينة مأرب كتيبة عسكرية ثالثة تابعة للواء 143 مشاة قادمة من مقر اللواء بمنطقة رويك شرق مأرب على متن عربتين مدرعة و10 أطقم عسكرية. وقالت مصادر إعلامية " أن الكتيبة الثالثة التابعة للواء 143 مشاة جبلي وصلت إلى جبهة البلق تعزيزاً للكتيبتين السابقتين اللتين وصلتا اليومين الماضيين تعزيزاً لرجال المقاومة . ويبدو أن سير المواجهات في مأرب تنحو باتجاه الحسم العسكري لصالح قوات الشرعية الموالية للرئيس هادي إثر تراجع مليشيا صالح والحوثي والانسحابات التي شهدتها عديد المواقع بفعل الضربات الموجعة التي وجهتها لهم قوات المقاومة والجيش الوطني في معظم جبهات القتال.
