لقى ما لا يقل عن 46 مسلحاً من مليشيات الحوثي وصالح مصرعهم وجرح العشرات اليوم الثلاثاء في مناطق متفرقة بمحافظة تعز جراء غارات شنتها مقاتلات التحالف العربي. وفقاً لمصادر خاصة في المحافظة. وذكرت مصادر خاصة ل"الاشتراكي نت"ان طيران التحالف شن غارات مكثفة على تجمعات ومواقع تمركز ميليشيات الحوثي وصالح في "قسم ادارة شرطة المنشاءت" في مدينة الصالح و "معسكر القوات الخاصة" و"القصر الجمهوري"شرق المدينة. وفي الوقت ذاتة استهدفت مقاتلات التحالف العربي مزرعة "دار الشجاع" اسفرت عن تدمير منصة صاروخية تابعة للميليشيات وغارات اخرى استهدفت منزل قيادي موالي للميليشيات في منطقة "الهاملي"غرب المدينة. مصادر محلية اخرى في الراهدة جنوب شرق تعز افادت "الاشتراكي نت" ان غارات استهدفت نقطة للميليشيات في مديرية "الراهدة"،اسفر عنها سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات. وفي منطقة "المخا" استهدف طيران التحالف منزل القيادي الموالي للميليشيات "ابراهيم عذابو" كما استهدفت "بوابة محطة المخا البخارية"، فيما غارات اخرى قصفت تجمعاً للميليشيات في "مجمع تجاري" قيد الانشاء تابع ل"زيد الخرج" في شارع الغفاري جوار البريد، اضافة الى غارة جوية استهدفت شاحنة محملة بالاسلحة في المنطقة. حيث اسفرت الغارات الجوية للتحالف عن مقتل مالايقل عن 46 مسلحاً وجرح العشرات من الميليشيات،جراء استهداف مواقعها في اماكن متفرقة من المدينة. الى ذلك تستمر الميليشيات بقصفها العشوائي مستهدفة الأحياء السكنية بقذائف "الكاتيوشا" و"الهاوزر" و"الدبابات" من "جبل أومان" في منطقة الحوبان وشارع الخمسين شمال المدينة. وفقاً لمصادر محلية. وبحسب المصادر فان الميليشيات تمارس القصف ايضاً بوحشية دامية على الاحياء السكنية في "وادي المدام والنسيرية والتحرير الاسفل والكوثر والموشكي" بالقذائف من "المكلكل "جنوب شرق المدينة و"جامعة تعز" غرب المدينة. واكدت المصادر أن قصف المليشيات على الاحياء السكنية ادى استشهاد 5 مدنيين وجرح 23 اخرون من المدنيين. واشارت المصادر الى وجود اكثر من 5عربات كاتوشا موزعه عى مساحه "جبل اومان" ،كما يوجد 3عربات في منتصف الجبل،ومن المنطقة ذاتها يتم قصف الاحياء السكنية والمدنيين. وخلال مواجهات عنيفة على نواحي متفرقة من المدينة، ادت الى سقوط قتيل من المقاومة الشعبية وجرح 6 اخرين،فيما قتلى وجرحى الميليشيات بالعشرات. الى ذلك تواصل مليشيات صالح والحوثي منذ اكثر من ستة اشهر قصفها العشوائي للاحياء السكنية والمدنيين، اضافة الى حصارها الخانق على المدينة ومنع دخول المواد الغذائية والأدوية والمشتقات النفطية والمياه.