تمكنت قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية، اليوم الثلاثاء، من استعادتها لمواقع استراتيجية كانت تسيطر عليها ميليشيات علي صالح والحوثي في مديريتي صرواح ومجزر، بمارب، بينما تنطلق اليوم محادثات «جنيف 2»، بمشاركة وفدي الحكومة والميليشيات في سويسرا.والذي تزامن مع اعلان هدنة ووقف اطلاق النار لمدة سبعة ايام. واستمرارا لخرق الهدنة واعلان وقف اطلاق المار يواصل الطرفان عملياتهما العسكرية في عدة جبهات في البلاد بما فيها مارب. مصادر محلية في مارب افادت "الاشتراكي نت" ان مواجهات ضارية بين الجيش مسنوداً بالمقاومة وبين الميليشيات دارت بالقرب من معسكر ماس الاستراتيجي، والخزان، والفلقة بوادي حلحلان، في مديرية مجزر. وذكرت ان قوات الجيش والمقاومة اعادت السيطرة على مقدمة ومؤخرة معسكر ماس الاستراتيجي، وتواصل حصار المعسكر من جميع الاتجاهات. واكدت ان هذه المواجهات تأتي بعد التي ساعات من اختراق الميليشيات للهدنة المعلنة ظهر اليوم الثلاثاء. وتكبدت الميليشيات خسائر فادحة في العتاد العسكري والارواح، كما اسر الجيش والمقاومة ما يقارب 30 من الميليشيات، والسيطرة على 3 أطقم ومضاد طيران عيار 23 وصناديق ذخيرة .وفقاً لما اوردته المصادر. واوضحت إن ميليشيات صالح والحوثي قصفت ظهر اليوم، مواقع للجيش والمقاومة في منطقة مجزر بمارب، بعد ساعة من بدء الهدنة.واسفر القصف عن مقتل 2 من المقاومة الشعبية وإصابة 5 آخرين بجروح. وقالت مصادر محلية اخرى، ان الميليشيات استغلت الهدنة المعلن عنها، وحاولت التقدم في عدد من المناطق، ما ادى الى مواجهات ضارية مع قوات الجيش والمقاومة في مفرق الجوفمارب. واستمرت المواجهات حتى عصر اليوم الثلاثاء، استطاعت قوات الجيش والمقاومة من دحر المليشيات وفرار نحو 10 أطقم لمسلحي صالح والحوثي باتجاه مفرق الجوف.طبقاً لما اوضحته المصادر. قناة الاشتراكي نت على التليجرام https://telegram.me/aleshterakiNet