ارتفعت حصيلة التفجير الارهابي الذي استهدف صباح اليوم الاحد تجمعا لعدد من الجنود اثناء عملية صر مرتباتهم بعدن الى ما يقارب ال 50 قتيلا اضافة الى سقوط عشرات الجرحى. وذكرت مصادر متطابقة ان حصيلة القتلى من جنود قوات الامن الخاصة الذين استهدفوا بعملية انتحارية ارتفع الى ما يقاب من 50 قتيلا. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية أو ما يُسمى بتنظيم «داعش»، اليوم الأحد، مسؤوليته عن التفجير الانتحاري وتبودلت في وسائل التواصل الاجتماعي صورة لمن قيل إنه الانتحاري «أبو هاشم الردفاني» الذي فجر نفسه وسط جنود تجمعوا لاستلام رواتبهم. وزعم التنظيم انه "قتل 70 مرتدا" حسب تعبيره. واتبع التنظيم الأسلوب ذاته تقريبا الذي طبقه خلال شن هجوم انتحاري السبت الماضي في القاعدة العسكرية ذاتها مخلفا اكثر من 80 بين قتيل وجريح. وبعد الهجوم الارهابي بساعات استدعى الرئيس عبدربه منصور هادي قيادات الأجهزة الأمنية والعسكرية في مدينة عدن. ووفق ما ذكرته وكالة الانباء الرسمية "سبأ" فإن الرئيس هادي حمل الأجهزة الأمنية والعسكرية مسؤولية أي تقصير أو خلل، باعتبارهم مسؤولين ميدانيين في إطار أجهزتهم وقطاعاتهم ومعنيين باستقرار وتثبيت الأمن بشكل عام. وطالبهم بضرورة العمل بالإجراءات والأساليب الأمنية المطلوبة وبصورة فورية وحازمة. ومنذ استعادة مدينة عدن من مليشيات علي صالح والحوثي بدعم من تحالف عسكري تقوده السعودية منتصف يوليو 2015، شهدت المدينة، سلسلة اغتيالات وهجمات بسيارات مفخخة، استهدفت شخصيات عسكرية وامنية، وقيادات ميدانية ومقرات حكومية. وتتهم الحكومة في العادة خلايا من جماعات مسلحة مرتبطة بالرئيس اليمني السابق علي صالح بالوقوف وراء هذه التفجيرات وموجة الاغتيالات التي طالت عشرات القادة العسكريين والامنيين في المحافظات الجنوبية، لكن مواقع جهادية نسبت غالبية هذه الهجمات الى تنظيم الدولة الإسلامية.
قناة الاشتراكي نت تليجرام _ قناة اخبارية للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة https://web.telegram.org/#/im?p=@aleshterakiNet