نعى الحزب الاشتراكي اليمني المناضل العقيد / سعيد محمد غانم السقاف الذي وافته المنية يوم الجمعة في العاصمة صنعاء. وعبرت الأمانة العامة للحزب في بيان لها عن بالغ الحزن والأسى لفقدان أحد مناضلي الحزب والحركة الوطنية. ونقلت الأمانة العامة تعازيها إلى أسرة الفقيد وكل اهله ورفاقه، سائلة المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان. واعتبر البيان رحيل المناضل السقاف خسارة للحزب الاشتراكي وللحركة الوطنية، بالأخص في الظروف الراهنة التي تمر بها البلد، وتتطلب هذا النوع من المناضلين الذين قدموا كل غال ونفيس في سبيل الانتصار للوطن والانسان. نص البيان تنعي الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني المناضل العقيد / سعيد محمد غانم السقاف الذي وافته المنية يوم الجمعة في العاصمة صنعاء. وبهذا المصاب الجلل تعبر الأمانة العامة للحزب عن بالغ الحزن والأسى لفقدان أحد مناضلي الحزب والحركة الوطنية. وتعزي الأمانة العامة للحزب أسرة الفقيد وكل اهله ورفاقه، سائلة المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان. إن رحيل المناضل السقاف يمثل خسارة للحزب الاشتراكي وللحركة الوطنية، بالأخص في الظروف الراهنة التي تمر بها البلد، وتتطلب هذا النوع من المناضلين الذين قدموا كل غال ونفيس في سبيل الانتصار للوطن والانسان. إن الفقيد وهو من مواليد 1942 قرية الحضارم في مديرية الشمايتين في محافظة تعز.. أحد المناضلين الذين التحقوا بموكب الثوار أيلول (سبتمبر)1962م وقد التحق الفقيد بالمركز الحربي تعز مع زملائه في المظلات، وكان ضمن اول فرقة قفز مظلي اشرف عليها الضباط الروس والتحق بعدها بالكلية الحربية . وتقلد الفقيد العديد من المواقع العسكرية وقيادة الكتائب العسكرية وشارك في الدفاع عن صنعاء ابان السبعين يوما . كما التحق بحركة القوميين العرب ، وكان أحد أعضاء الحزب الديمقراطي الثوري ومن ثم عضوا في الحزب الاشتراكي اليمني . لقد دفع الفقيد اثمانا باهظة لنضاله فقد أزيح من الجيش وظل مطاردا فترة من الزمن، فواصل عمله من خارج الوطن، وبعد تحقيق الوحدة اليمنية عاد بأمله الكبير ونشاطه التواق الى صفوف القوات المسلحة لتحقيق احلامة في بناء الدولة المدنية اليمقراطية، دولة الحق والقانون، دولة المواطنة المتساوية، ولكن أحلامه تبددت من جديد ، بشن تحالف الحرب في 7/7 /1994م حربا ظالمة ضد قوى الحداثة والديمقراطية ممثلة بالحزب الاشتراكي والجنوب ، وقد رفض العقيد سعيد محمد غانم السقاف تلك الحرب كعادته في موقفه القديم الجديد الرافض لتلك الحرب الظالمة ودفع مستقبله ومستقبل اسرته ثمنا لمواقفه فقد جرى إقصاؤه من جديد واحالته الى التقاعد المبكر وحرمانه من كل حقوقه وترقياته، ولكنه ظل وفيا لمبادئه وقيمه وظل بحماسه الثوري ووفائه الحزبي وايمانه بإقامة الدولة المدنية والعدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية حتى أخر يوم في حياته .