ادان إتحاد الشباب الاشتراكي اليمنيجريمة اغتيال عضو اتحاد الشباب الاشتراكي اليمني أمجد عبدالرحمن محمد في مقهى انترنت في عدن، واختطاف الصحفيون هاني الجنيد، و حسام ردمان، و ماجد الشعيبي العائدون من عزاء اسرة الشهيد من قبل قوات عسكرية بعدن. وطالب في بيان صادر عنه الجهات الرسمية بسرعة الكشف عن الجناة ومعاقبتهم، وحماية اعضاء الحزب الاشتراكي اليمني، وكشف أسرار علاقة التزامن بين الإغتيال وبين اختطاف المعزون في هذه الجريمة الارهابية. ودعا البيان النقابات الصحفية والحقوقية المحلية والدولية الى ادانة الاغتيال وقمع الصحفيين في اليمن وممارسة الضغط الدولي ضد كل اشكال الانتهاكات واساليب الاغتيال والاخفاء والاختطاف وحماية المدنيين والصحفيين المعرضة حياتهم للخطر في اليمن كلها. نص البيان اننا في اتحاد الشباب الاشتراكي اليمني إذ ندين ونستنكر بشدة العمل الارهابي الغاشم الذي قامت به جماعة مسلحة ملثمة بإغتيال عضو اتحاد الشباب الاشتراكي اليمني الشاب والناشط في شبكات التواصل الاجتماعي/ أمجد عبدالرحمن محمد في مقهى انترنت في عدن، وكذا اختطاف الصحفيون العائدون من عزاء اسرة الشهيد من قبل قوات عسكرية اقتادتهم الى سجن احد المعسكرات في عدن وهم: هاني الجنيد، و حسام ردمان، و ماجد الشعيبي. اننا ندين هذه الجريمة والانتهاكات المصاحبة لها وما تعرض له الصحفيين في مدينة عدن، في موقف غريب و مريب ان يختطف الذين حضروا العزاء، بينما القتلة لا يعرف احد عنهم شيئاً. اننا في الوقت الذي نستنكر هذا الفعل الاجرامي نعلن عن تضامننا مع رفاقنا في كافة أرجاء الوطن، ونؤكد بأن هذه الإجراءات الإجرامية لا يمكن ان تفتّ عضد الشعب اليمني، ولن تدفعه إلى التخلي عن المطالبة بحقوقه المشروعة، والسعي لتحقيقها مهما بلغ الثمن والكلفة والتضحية، مطالبين الجهات الرسمية بسرعة الكشف عن الجناة ومعاقبتهم، وحماية اعضاء الحزب الاشتراكي اليمني، وكشف أسرار علاقة التزامن بين الإغتيال وبين اختطاف المعزون في هذه الجريمة الارهابية. ان من واجب الحكومة اليمنية واجهزتها الامنية ان تكشف للرأي العام فوراً عن كل ملابسات هذه الجريمتين، محذرين من ان عدم وضع حد لمثل هذه الجرائم سيخلق جواً شعبياً متوتراً في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا. اننا في الوقت الذي نعبر فيه عن ادانتنا لهذه الجريمة البشعة، وجريمة الاختطاف والترهيب السياسي الذي يطال اعضاء الحزب الاشتراكي واعضاء اتحاده الشبابي، نرفع صوتنا عالياً مطالبين الحكومة اليمنية واجهزتها الامنية بالعمل الجاد والسريع للكشف عن القتلة المجرمين وهوية الخاطفين والجهات التي ينتمون اليها، وتقديمهم الى القضاء لينالوا القصاص العادل على جريمتهم النكراء، ووضع حد لهذه الممارسات الارهابية والعصابات الاجرامية المنفلتة، التي تعبث بامن الوطن والمواطن. وبنفس الوقت نعمل على ايصال صوتنا الى كل المنظمات والاتحادات الشبابية والاحزاب والتنظيمات السياسية المحلية والعربية والدولية، للوقوف والتضامن مع شباب الحزب الاشتراكي اليمني. وندعو اعضاء نقابة الصحفيين والنقابات الصحفية العربية، والاتحاد الدولي للصحفيين و مراسلون بلا حدود ومنظمات حقوق الانسان و العفو الدولية و منظمات الدفاع عن الحريات الصحفية ادانة الاغتيال و القمع ضد الصحفيين في اليمن جنوباً و شمالاً و ممارسة الضغط الدولي ضد كل اشكال الانتهاكات واساليب الاغتيال و الاخفاء و الاختطاف و حماية المدنيين والصحفيين المعرضة حياتهم للخطر في اليمن كلها. مؤكدين ان هذه الاعمال لن ترهب رفاق الحزب ولا القوى المدنية والديمقراطية، وسنواصل الضغط على الجهات الحكومية حتى يتم الكشف عن القتلة والمجرمين والجهة التي ينتمون اليها والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة. الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للمختطفين ولا نامت أعين الجبناء..
صادر عن: اتحاد الشباب الاشتراكي اليمني بتاريخ : 2017/5/17م. قناة الاشتراكي نت تليجرام _ قناة اخبارية للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة https://web.telegram.org/#/im?p=@aleshterakiNet