ليت قومي يفهمون ليتوقفوا عن عمل من الحبة قبة. للامم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية ورجال السلطة في اليمن دور كبير في اشتعال نار أخبار الكوليرا. هناك تشابه كبير بين الإسهالات المائية الناتجة من تلوث البيئة وبين الكوليرا . وهناك فرق بين الانتشار الوبائي لجائحة الكوليرا Cholera epidemic or out break وبين وجود حالات فردية متفرقة لمرض لمرض الكوليرا Cholera sporadic وهناك فرق بين انتشار الإسهالات المائية الناتجة عن Ecoliالتي ممكن تسبب العدوى بالإسهال والطرش المائي خلال اربع ساعات فقط و vibrio Cholera هناك فقر وحاجة ماسة الى الغذاء يضطر بعض الا سر الى الاكل من بقايا طعام بارد ملوث يجدوه في اي مكان وقد بكون المصدر براميل القمامة . وهناك من يسقي السلطة والبقل والكراث بمياه الوضوء الملوثة من المساجد خاصة في صنعاء القديمة. وهناك موسم امطار اختلطت مياهه بمياه المجاري المسدودة وبالنفايات المتراكمة بعد ان انهار نظام صحة البيئة على مستوى كل اليمن و نهبت سيارات البلدية ومعداتها وإمكانياتها ومنعت المرتبات عن عمال البلدية والصحة فتقاعسوا عن العمل او ذهبوا للبحث عن لقمة الاطفال من عمل اخر غير صحة البيئة . وفي ظروف مثل هذه ماذا تنتظرون سوى ان تنتشر امراض التلوث وليس بالضرورة ان تكون كوليرا، فجا ئحة الكوليرا لا تبقي ولا تذر اذا اجتاحت مدينة فسيموت الآلاف منها يوميا. امتلأت مخازن الادوية المركزية في عدن بانظمة علاج الكوليرا كل كرتون kitيحتوي علاج لمئة مريض وهناك طائرة شارتر ستصل بكرة الى مطار عدن تعمل مزيدا من معدات علاج الكوليرا وهناك شاحنات من المملكة السعودية في الطريق تحمل علاجات الكوليرا . وهناك عقد بثمانية مليون دولار وقع مع منطمة الصحة العالمية لمكافحة الكوليرا. وهناك دعاية وإعلانات واستنفار على مستوى العالم بان جائحة الكوليرا انتشرت في اليمن. لا أنكر وجود الكوليرا ولكنها ليست اخطر من جائحة الجوع والمجاعة والفقر الذي نشرته حرب المجرمون والأغبياء. نشاهد في التلفزيون 4 اطفال وأمهم في المستشفى الجمهوري تعز يجلسون على سرير واحد ومرضى ينتظرون في ممرات المستشفيات في صنعا ذلك ياسادة ليس منظر امراض مصابون بالكوليرا فمريض الكوليرا اما يداوم في الحمام او مرهقا ضنكا على سرير مخروم عند مخرج البراز وتحته جردل يتلقى مياه الإسهالات ان وراء الإسهالات المائية يقف الفقر والجوع وتلوث البيئة وسياسة الحرب . إسهالات مائية ليس السبب الوحيد فيها البكتيريا الضمية للكوليرا بل ان هناك اسباب سياسية واقتصادية وراء القصة فهنيئاً للمنظمات الدولية والحكومات ومن يدير آلة الحرب البيزنس الجديد في اليمن ونرجو ان لا تكون قصة مرض الكوليرا المعلنة في اليمن كقصة حمى الخنازير . يا سادة الناس بدون مرتبات جياع اعطوهم مرتباتهم و دولة ترعاهم كما أقرت في مخرجات الحوار وأوقفوا الحرب تنجون من الكوليرا ومن حمى الضنك القادمة إليكم مع موسم الأمطار. اوقفوا الحرب. قناة الاشتراكي نت تليجرام _ قناة اخبارية للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة https://web.telegram.org/#/im?p=@aleshterakiNet