اكدت رابطة امهات المختطفين بتعز ان ابنائهن المختطفين يواجهون مصيرا مجهولا نتيجة احتجازهم في مناطق قريبة من الاشتباكات المسلحة. وقالت الرابطة في بيان صادر عنها اليوم الاربعاء: "ازدادت الأوضاع الأمنية سوءا في محافظة تعز خلال الأيام القليلة الماضية، واقتربت الاشتباكات المسلحة من المناطق التي تقع فيها السجون وأماكن الاحتجاز غير الرسمية التي تحتجز داخلها جماعة الحوثي المسلحة "427" من أبناءنا المختطفين والمخفيين قسراً، في العشرات من أماكن الاحتجاز في شرق وشمال وغرب المدينة. وذكر البيان ان المليشيات تقوم با حتجاز المواطنين وابتزازهم، في اماكن كثيرة منها مدينة الصالح في الحوبان شمال شرق مدينة تعز وفيها "40" مكان للإحتجاز غير الرسمي عبارة عن عمارات سكنية. ودعا البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإنسانية وفي مقدمتهم الصليب الأحمر والمفوضية السامية لحقوق الإنسان؛ توحيد جهودهم الإنسانية تجاه قضية المختطفين الذين حرموا من حقهم في الحرية والحياة الكريمة لأكثر من عامين. وطالب البيان من المجتمع الدولي الضغط لإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسراً فوراً دون قيد وشرط واحترام القانون الدولي في مناطق النزاع. ودعا البيان الى تجنيب المختطفين والمخفيين قسراً الصراعات المسلحة والمقايضات السياسية فقضيتهم قضية إنسانية، وسرعة إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.